مئات الناشطات ذات النزعة السلالية أنشأ لهن الحوثي منظمات حقوقية وانسانية، وكانت مهمتهن في البدء التحريض على حكومة باسندوه ودعم الحوثي والتبشير بعهده الجديد، والتهليل لاسقاط صنعاء واحتلالها من قبل المليشيا الحوثية.
وبعد احتلال الحوثي لصنعاء ومؤسسات الدولة واحتلال المدن والقرى انتقلن للعمل في أوروبا ودول العالم المؤثرة في القرار الدولي.
وعلى مدى ست سنوات متواصلة وهن يناضلن ضد الجمهورية، يقمن المؤتمرات والندوات والوقفات ويقدمن التقارير الحقوقية لمناصرة الحوثي والدفاع عنه في المحافل والمؤتمرات الدولية في أوروبا وأمريكا وآسيا والعالم.
يقدمن الحوثي صاحب مظلمة، يبررن جرائمه وارهابه، يقدمن التقارير الزائفة، يرفعن التقارير بأن الجيش الوطني مليشيا ارهابية.
وعندما توشك الشرعية تحقيق انتصار على الحوثي يصرخن بإيقاف الحرب بذريعة انسانية كما حدث في الحديدة قبل استوكهولم.
وأخيرا أقمن تحالف نسائي للناشطات المعرصات لمهاجمة الشرعية في المحافل الدولية، تحت مسمى تهميش النساء،
يشتغلن مع الحوثي ويطالبن بمناصب من الشرعية
