في عدن باتت المولات الجاهزة والتي يتم إنشاؤها تحاصرك من كل جانب، أعدادها بالعشرات لعمل اقتصادي مكرر.
بينما في مجالات مربحة جداً جداً وغير مكلفة كثيرا، لم يستثمر فيها أحد وبعيداً عن التصنيع.
موضوع الاستثمار السياحي الداخلي، لم نر استثمارا غير لمنتجع كراون، ولكن للأسف اسعاره خيالية تصل الى 280 دولارا للجناح و150 دولارا للغرفة وبعيداً عن ساحل البحر، وهذا مبلغ مبالغ فيه في5 ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، لا يهمنا هذا الأمر لأن لكل مؤسسة استثمارية سياستها التسويقية والتسعيرية.
ما يهمنا هو وجود استثمار سياحي حقيقي بعيداً عن الانانية والطمع والجشع، كل المواقع السياحية والمتنفسات التي سلمت للمستثمرين لم نر فيها اي تغير، بس يكسبوا يخرجوا لا ، رغم انهم يأخذون مبالغ كبيرة على الدخول، والمؤسف لا تجد حتى حمام نظيف أو ظلا تستريح فيه.
نصيحة، استثمروا في السياحة الداخلية ولكن للمواطن العادي الاستثمار المقدور عليه.
وملف المرافق السياحية بعدن يجب ان يطرح مجدداً على طاولة سيادة المحافظ، لأن الوضع صار لصوصية للمواطن دون تقديم اي خدمة له.
ومن حق المواطن في هذا البلد ورغم كل شيء ان يجد متنفسا يجد نفسه فيه، أو على الاقل يشعر أن المبلغ الذي يدفعه يستاهل الخدمة.
الشواطئ موجودة والاماكن السياحية متوفرة بكثرة في عدن، فقط الأمر يحتاج تخطيطا والدفع بالمستثمري الى هذا المجال.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك