منذ أكثر من شهرين بعد إفشال أبطال مراد هجوم الحوثي على جبل مراد والجوبة وحريب في الجبهة الجنوبية والقيادات العسكرية قامت بإيقاف دعم الجبهات للمقاتلين للهجوم وتحرير رحبة وماهلية.
وهناك تساؤلات كثيرة: لماذا القيادات العسكرية في مارب والرياض موقفة أي تحركات مع أن الأبطال عندهم استعداد للهجوم لتحرير رحبة وماهلية؟
وأعتقد ان كل جبهات مارب تعاني من نفس المشكلة في جبهة الجدعان وفي الجوف، فهذا يدعو للشك، لماذا تقوم بايقاف الهجوم وتجعل الجيش والمقاومة في دفاع فقط؟، هل هذا انتظار وتعاون مع الحوثي ليحشد ويجهز نفسه للهجوم على الجوبة وجبل مراد وحريب في الجبهة الجنوبية والهجوم على رغوان في جبهة الجدعان؟
وحتى هذه اللحظة وهجوم الحوثي على مأرب وابطال الجيش الوطني والمقاومة من قبائل مأرب الأبية تفشل هجوم الحوثي، ولكن الذي يدعو للتساؤل لماذا قيادات الشرعية العسكرية والمدنية تحارب بقطع رواتب افراد الجيش وتنهب حقوق الجرحى والشهداء؟، وبعد هزيمة الحوثي وهدوئه توقف الدعم العسكري على الجبهات لتمنع الابطال من الهجوم وتحرير المناطق التي سقطت بيد الحوثي؟
هذا يدل على أنها غير مؤهلة لتحمل المسؤولية الوطنية ليكون عملها متوازيا مع المعركة العسكرية في الميدان.
نقول لكل مسؤول في حكومتنا، سوف تحاسبون على هذا الفشل غير المبرر، واهمالكم لملف الجرحى وحقوق اسر الشهداء لن نسمح به.
سينتصر أبطالنا في الجبهات على المشروع الحوثي السلالي، وسينتصر الأبطال الصادقون من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل مهما كانت التضحيات.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
والله يحفظ أبطالنا الصادقين وينصرهم بنصره.
* من صفحة الكاتبة على الفيسبوك
