ماذا قالت متحدثة الصليب الأحمر حول تبادل الأسرى
قبائل اليمن / متابعات
قالت المتحددثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سلمى عودة، اليوم الخميس، إن اللجنة الدولية سيرت “رحلة على متنها 108 محتجز من سيئون إلى صنعاء واستقبلنا رحلة من صنعاء إلى سيئون وعلى متنها 108 محتجز .
وأضافت عودة أن اللجنة يسرت نقل 19 محتجزاً من صنعاء إلى أحد المطارات السعودية، وسيرت رحلة من السعودية إلى صنعاء وعلى متنها 249 محتجزاً.
وأوضحت المتحدث باسم الصليب الأحمر “أن طائرة أخرى ستنطلق خلال الساعات القادمة من سيئون وطائرة أخرى ستنطلق من صنعاء، اليوم.. وستؤكد اللجنة الدولية عدد المحتجزين المنقولين في الرحلتين القادمتين “فور هبوط تلك الطائرات في المطارات المختلفة”.
و بلغ عدد المختطفين والأسرى الذين جرى تبادلهم بين الاطراف بإشراف الصليب الأحمر، حتى الرابعة عصرا اليوم الخميس، عدد (484) محتجزاً.
وبحسب سلمى عودة متحدثة اللجنة في مطار سيئون، فإن هناك عملية متوقعة يوم غداً الجمعة “بين مطاري صنعاء وعدن “وارقامهم (عدد المحتجزين الذين سيتم نقلهم) لم تحصر ولم تؤكد حتى الآن”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الفريق الحكومي المعني بالأسرى والمعتقلين، هادي هيج، إن القوات الحكومية أفرجت اليوم عن 221 من أسرى الحوثيين لديها، مقابل إفراج الجماعة عن 221 من المختطفين والأسرى لديها.
وأضاف “هيج” في مقابلة نشرتها مواقع إخبارية في مطار سيئون، أنه “سيتم اليوم الإفراج عن 19 من التحالف العربي (أسرى لدى الحوثيين) منهم 15 من إخواننا السعوديين و4 من إخواننا السودانيين”.
وأوضح أنه “سيفرج غداً عن 151 من إخواننا في المقاومة الجنوبية والقوات في الساحل الغربي”.
وكان طرفا الصراع، توصلا في السابع والعشرين من سبتمبر، إلى اتفاق جزئي، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الاسرى والمعتقلين، وذلك بعد مفاوضات في سويسرا رعاها مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون الجماعة، حيث تتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المحتجزين المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية والتحالف العربي.