الخارجية اليمنية.. خزان صافر خطرًا يهدد بكارثة بيئية والحوثيون يقيدون بعثة الحديدة لتنفيذ اتفاق السويد
قبائل اليمن – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم الاثنين، إن وضع خزان ناقلة سفينة صافر النفطية في محافظة الحديدة غربي اليمن ما يزال يشكل خطراً يهدد بكارثة بيئية واتهم الحوثيين بوضع عراقيل في طريق العمل الإغاثي وجهود السلام وبأنهم يقيدون عملة بعثة الأمم المتحدة لمتابعة اتفاق ستوكهولم حول الحديدة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السويدية آن ليندي والتي استضافت بلادها منذ ما يقرب من عامين مشاورات السويد، حيث شدد الوزير اليمني “على ضرورة الاستمرار في الضغط على مليشيا الحوثي قبل وقوع كارثة بيئية لا يحمد عقباها في سواحل البحر الأحمر والمنطقة ككل”.
وذكر أنه “وعلى الرغم من الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية بدعم ومساندة من المجتمع الدولي لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في اليمن، إلا أن ما تقوم به المليشيات الحوثية من انتهاكات وعرقلة للمساعدات الإنسانية ـ والتي كان آخرها إغلاقها لمطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإغاثية – يقوض هذه الجهود ويزيد من معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة هذه المليشيات”.
وقال إن “الحكومة اليمنية مستمرة في القيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في كل أنحاء اليمن”، موضحاً أن “الحكومة في وقت سابق كانت قد وافقت على فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية والدولية، وعلى العكس من ذلك قامت المليشيات الحوثية بإقفال المطار”.
واعتبر الحضرمي أن ذلك “ما يؤكد أن هذه المليشيات لا تكترث لأية مبادرات أو جهود تخفف من معاناة اليمنيين بل على العكس تقوم بالمتاجرة بأزماتهم واستغلالها للابتزاز السياسي في مشاورات عملية السلام”.
وتطرق الحضرمي إلى اتفاق الحديدة وأن الحكومة غير راضية عن استمرار تقويض أداء البعثة الاممية لدعم اتفاق الحديدة من قبل مليشيات الحوثي مما ادى الى عجز البعثة في تحقيق ولايتها الاممية والغرض من انشائها.
كما أعتبر أن “القيود المفروضة على عمل البعثة من قبل الحوثيين يجب ان تنتهي وان يتم نقل مقر البعثة الى منطقة محايدة والتحقيق بكل شفافية ومسئولية في حادث استهداف العقيد الصليحي الذي استهدفته المليشيات الحوثية”.