مليشيا الحوثي تغذي حرب قبلية في عتمة بذمار
ذمار – قبائل اليمن – خاص:
تواصل مليشيا الموت الحوثية الكهنوتية تغذية الصراعات والحروب القبلية التي تندلع في المناطق والمحافظات التي تخضع لسيطرتها، في ظل مساعي لأشغال القبائل بتلك الحروب، حتى لا تنقلب عليها.
مديرية عتمة كان لها جانب من تغذية الحرب القبلية وفقاً لمصادر [قبائل اليمن]، والتي أقدمت مليشيات الحوثي على عمل اتفاقيات تهدئة قصيرة، ووقف لإطلاق النار لأيام معدودة لا تتجاوز في الواقع عن أسبوع، لتعود بعدها المواجهات في صفوف الأطراف.
وأكدت المصادر، إن اشتباكات عنيفة أندلعت قبل أيام بين قبائل آل الريمي من جهة وآل سالم من جهة أخرى، بعد مقتل أحد المشائخ القبلية من آل الريمي ويدعى (نجيب قايد ناصر الريمي) ، بأكثر من 150 رصاصة في منطقة الصير عزلة بلاد الريمي في مديرية عتمة.
وبحسب المصادر فإن الاعتداء وقتل الشيخ القبلي تم بعد محاولات أغتيال عدة، فيما قامت بنصب كمائن عدة للشيخ (فهد نجيب الريمي)، نجل الشيخ الذي قُتل برصاص مسلحين من آل سلام، ليتداعى عقبها كافة أفراد آل الريمي من مناطق آنس وعتمة بذمار وحبيش بإب وآخرون من ريمة.
وأفادت المصادر ذاتها لـ[قبائل اليمن]، إن المواجهات أندلعت عقب ذلك، والتي دارت رحاها قبل حوالي أسبوع، لتتدخل المليشيات وتعمل على هدنة لثلاثة أيام، لتعود المواجهات، وعودة المسلحين إلى المتارس.
وذكرت المصادر، أن توتراً ساد قبائل آل سلام، ما نتج عن ذلك إصابة الشيخ “محمد صالح سلام”، أحد مشايخ بني سلام، والمدعوم من قبل مليشيات الموت الحوثية، بنيران شقيقه.
وتستغل المليشيات الحوثية الهدنة لتحريض أحد الأطراف، ودعمه بالأسلحة، في ظل جهود تبذلها المليشيات للتخلص من القبائل، وأشغالهم بالحروب والصراعات القبلية، في ظل مخاوف للمليشيات من انقلاب القبائل عليها، كون للقبائل دور كبير في ولادة ثورة 26 سبتمبر والقضاء على الإمامة الكهنوتية.