تفاصيل شحنات الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في سواحل الصومال كانت متجهة إلى الحوثيين (صور)
قبائل اليمن / ترجمة
قال مسؤول دفاعي أمريكي، لوكالة اسوشييتدبرس إن شحنات الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في سواحل الصومال كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.
وأعلنت البحرية الأمريكية، الثلاثاء، أنها صادرت سفينتين شراعيتين محملتين بالأسلحة في المياه الدولية قبالة سواحل الصومال
وقالت البحرية، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: إن سفينة “يو إس إس وينستون إس تشرشل” وبالتعاون مع الجيش الأمريكي اعترضت الشحنةَ التي كانت مخبأةً في سفينة صغيرة وصادرتها في 11 و12 فبراير الجاري
وفيما قالت البحرية، إنه لم يتم تحديد المصدر الأصلي للأسلحة حتى الآن، إلا أن المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أكد أن هناك “بعض المؤشرات” على أن الأسلحة كانت متجهة إلى اليمن عبر خليج عدن. وأضاف المسؤول إن السلطات تواصل التحقيق.
وقال محللون وخبراء لوكالة اسوشيتدبرس، إن مجموعة الأسلحة المصادرة على متن المراكب الشراعية تتطابق مع الشحنات الأخرى التي اعترضتها الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها في المنطقة والتي تبين لاحقاً أنها مرسلة من إيران إلى الحوثيين في اليمن.
وقالت البحرية، إن من بين الأسلحة التي ضبطتها المدمرة، آلاف البنادق الهجومية من طراز AK-47 والمدافع الرشاشة الخفيفة وبنادق القنص الثقيلة وقاذفات القنابل الصاروخية والأسلحة التي يستخدمها الطاقم، وشملت مكونات الأسلحة الأخرى البراميل والمخزونات والنطاقات البصرية وأنظمة الأسلحة.
ويقول محللون، إن نمط الشحنة يطابق حالات سابقة للتهريب الإيراني المشتبه به إلى اليمن. ففي يونيو الماضي، على سبيل المثال، صادرت القوات البحرية السعودية مركبا شراعيا يحمل صواريخ مضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية التي يعتقد أنها صنعت في إيران. حيث كانت في طريقها إلى اليمن عبر شبكات التهريب في الصومال، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية
وقال تيم ميتشيتي، الخبير في تدفقات الأسلحة غير المشروعة، عن عملية المصادرة التي تم الكشف عنها يوم الثلاثاء: “إن المزيج الفريد من الأسلحة تتطابق مع العديد من عمليات المصادرة على مر السنين والتي تم ربطها بشكل نهائي بإيران.
وأضاف: “بالاشتراك مع عناصر مماثلة لتلك التي تم استردادها من الجماعات المتحالفة مع إيران في المنطقة، فإن التشكيلة توفر مؤشرا قويا على مصدر النقل”.