معركة اليمن… رغم أنوف المعارك!
أمين الوائلي
مأرب – الحديدة: جناحان لأم معارك “الجمهورية الثانية”.
رغما عن أنف الف معركة لعينة تنتهب معركتنا الأم وتجتهد بلا توقف في استنزاف الطير الجمهوري وإطالة أمد اللحظة التائهة. يجب التشبث بحتمية انتهاء/ إنهاء خطيئة ستوكهولم.
تأمين وتحصين الانقلابيين والمليشيات في الحديدة وموانئ الساحل الغربي بذرائع انتهازية تمت خيانتها (بريطانيا ودوليا) و تجاوزها وإسقاطها تماما؛ عندما توجهت الحرب لاستهداف أكبر تجمع بشري للمدنيين والسكان والنازحين/ المشردين من معظم اليمن في مأرب. استعصت عاصمة سبأ وكانت عند العهد والموعد؛ مأرب السد والمجد.
وينبغي إنهاء فاصل المهزلة والسمسرة بالمعركة واسترداد الحق الأصيل في امتلاك القرار والإرادة ونسف جثة اتفاق العار وصفقة ستوكهولم اللعينة وتصويب مسار أم معارك الاسترداد والاستعادة؛ باستعادة الحديدة إلى اليمن واليمنيين من أيدي الوصاية الأجنبية والرعاية الدولية للمليشيات الانقلابية.
خلاصة الخلاصات كانت وتبقى هي هي: أم المشاكل؛ الانقلاب والاستلاب.
كل المعارك كذب ونزيف ضائع، بعيدا عن أم المعارك. على جثة الانقلاب/الردة يعاد ويستعاد اليمن الجمهوري.
أيها العابثون التائهون خارج الموضوع والدرس: “اليمن الجمهوري” الموضوع والدرس. نقلا عن المنتصف نت