كل يوم تتضح الحقائق وتتكشف.. حزب الإصلاح هو من يقف حجر عثرة أمام الحل العادل لقضية الجنوب، وهو الحزب الذي لا يريد إنهاء الحرب في اليمن وهو المتسبب أيضاً في كل الدمار الذي حل بالبلاد، وهو المسؤول الأول عما لحق بالجنوب منذ عام 1994م.
المنظومة الإعلامية التي يمتلكها لا يمكن أن تخفي هذه الحقائق والمؤسف أن إعلام حزب الإصلاح إعلام تدميري لا يمتلك أي مصداقية، ولا يمكن أن ينتصر بهذه المنظومة التي من رموزها مأرب برس وانيس منصور لأن الدجل والكذب والترويج الشيطاني للفوضى عمرها ما صنعت انتصارات.
آن الأوان أن يراجع هذا الحزب نفسه بعد كل الخراب الذي تسبب به، ويترك المشهد السياسي برمته على الاقل لـ عشر سنوات قادمة يتوب إلى الله فيها عما ارتكبه من جرائم بحق هذا الشعب وبعدها لكل حادث حديث.
***
تم تعيين ابن شبوة أحمد حامد لملس محافظا لعدن وتقبل الناس الأمر ودعموه كلاً بما يستطيع!
لكن ماذا لو عين الرئيس هادي أداة حزب الإصلاح في شبوة بن عديو محافظاً لمأرب أو صنعاء هل سيقبل المجتمع هناك؟
الإجابة تؤكد أن الشمال شمال والجنوب جنوب، وعلى الأدوات العودة إلى الصواب.
* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك