بيان للمجلس الأعلى لاتحاد قبائل اليمن يطالب الرئيس هادي وقيادة التحالف إلغاء “استوكهولم” وتنفيذ اتفاق الرياض
الحمد لله القائل ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
قبائل اليمن – خاص
الحمد لله القائل ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده القائل ( اللهم من تولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فشقق عليه) وبعد..
في خضم الأحداث المؤلمة والمؤسفة التي حلت ببلدنا الحبيب اليمن ، وتفاقمت يوما بعد يوم من سيء الى أسوأ بجميع مناحي الحياة؛ وأصبح الوضع المعيشي والاجتماعي لا يطاق فعم الفقر ومعه ساءت الصحة و انتشرت الأوبئة والأمراض وفقد التعليم وعم الجهل وأضحت أجندة وأهداف أعداء أمتنا العربية والمتربصين بشعبنا اليمني العظيم تنفذ من خلال طمس هويته بمحو ثقافته الدينية والقومية وانتمائه إلى محيطه العربي من خلال الانقلابيين الحوثيين باستبدالها بثقافة وهوية دينية دخيلة ليصبح الخنجر المسموم التي يطمحون من خلاله الى تنكيس راية الاسلام الذي انتصر له الأجداد وكانوا فاتحين وناشرين له في أنحاء المعمورة وظلوا مجددين له في كل القرون والازمنة منذ فجر الاسلام ، واليوم وفي العصر الحديث هاهم الاعداء لم يتوانوا ولم ييأسوا ، ليعملون على قدم وساق ليلا ونهارا على تنفيذ اطماعهم واهدافهم الخبيثة في الوطن اليمني والمنطقة العربية بشكل عام ، مستغلين الاحداث الحالية وتحت يافطات دينية مختلفة الاسلام منها براء بالتكفير هنا والارهاب هناك فعم الرعب وشمل كل أرجاء الوطن اليمني ، وقد سهل لهم ذلك تعطيل الاتفاقات المرعية برعاية أممية دولية واقليمية كاتفاق استوكهولم واتفاق الرياض الاخير والتي جميعها كانت حبرا على ورق بسبب قدرة اللاعبين على الأرض اليمنية الوكلاء لتنفيذ أ جندة اجنبية على التلون ومن ثم التنصل من تلك الاتفاقات وخرقها وجعلها كالعدم فأصبحت لهم مكسبا ومغنم وعلى الوطن وبالا ومغرم ، وأمام تلك الاحداث يتابع المجلس الا على لاتحاد قبائل اليمن بقلق بالغ الاحداث المتسارعة لا سيما وهو يشاهد الفوضى وانتشار الجرائم وافلات المجرمين قد عمت ارجاء الوطن وبات الشعب يحكم بالحديد والنار ، وحال المواطن الذي يقع تحت ما نعتبره محافظات محررة لا يختلف عن نظيره في المحافظات التي ترزح تحت وطأت ميليشيات الحوثي، قتل هنا وانتهاك هناك وسلب هنا ونهب هناك سواء بسواء لا يختلف الا بالمسمى ، وكل ذلك في الوقت الذي الشعب اليمني معلق كل امله بعد الله في السلطة الشرعية والتحالف العربي بقيادة مملكة الخير المملكة العربية السعودية لاتخاذ موقف حازم إزاء تلك الاحداث وتداعياتها ومسبباتها و على رأس ذلك وقف الالتزام باتفاقية استوكهولم والتي أصبح مضمونها في حكم المنعدم بالنسبة للعصابة الحوثية وتعد بمثابة طوق نجاة لها لتسرح وتمرح وتمارس القتل والتقتيل في مناطق تهامة والساحل الغربي كيفما تشاء ، بينما اتفاق الرياض أصبح هو الاخر في مهب الريح بانتشار القوة في شبوة وشقرة والعدو موجها سهامه بقواته على جبهة واحدة وباتت آخر معاقل الشرعية والتحالف ‘محافظة مارب ‘ قاب قوسين او ادنى من أن تقع في قبضة عصابة التمرد الحوثية في الوقت الذي كل جبهات القتال متوقفة وقاداتها يغطوا في سبات عميق والعدو يعبث بالشعب ومقدراته وهو الأمر الذي جعل المجلس الأعلى لاتحاد قبائل اليمن يصدر بيانه هذا مستنكرا وبشدة ما يحدث ويمارس من التسليم بفرض سياسة الامر الواقع على الارض ويدعوا السلطة الشرعية بقيادة المشير الركن /عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي ممثلة بقائد الحزم خادم الحرمين الشريفين/ سلمان الحزم وولي عهده الأمين/ محمد بن سلمان سلمهم الله الى :_
١ – تحريك جميع جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية.
٢ – التنصل من التزامات اتفاق استوكهولم لعدم التزام العصابة الحوثية بها.
٣ – دعوة القوة المنتشرة في مناطق الجنوب وعلى وجه التحديد المتواجدة في شبوة وشقرة الى تنفيذ اتفاق الرياض .
٤ – توحيد قيادة الجيش لما من شانه حسم المعركة واستعادة الوطن اليمني العظيم وسلطة الشرعية لينعم بالامن والامان.
٥- معاقبة ومحاكمةالمخلين بدورهم وإدارتهم لشئون العسكرية والأمنية والإدارية.
٦- دعم ومساندة مشايخ مأرب والجوف وقبائلها ومؤازرتهم في مواجهة الهجوم الشرس لعصابة التمرد الحوثية.
والله من وراء القصد..
صادر عن المجلس الأعلى لاتحاد قبائل اليمن 2020 /9 /17