مليشيا الإرهاب الحوثي تدفع بـ 700 مجند من المهمشين لإسناد عناصرها في مأرب
قبائل اليمن / متابعات
دفعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بـ 700 مجند من فئة المهمشين، إلى محافظة مأرب شرقي اليمن لإسناد عناصرها في جبهات القتال هناك، بعد خسائر بشرية كبيرة في صفوفها على أيدي الجيش والقبائل.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر في صنعاء، قولها أن المليشيا جندت طوال سبعة أيام ماضية أكثر من 700 شخص من المهمشين ذوي البشرة السوداء، بينهم أطفال وكبار في السن.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الإرهابية أخضعت هؤلاء المجندين قسرا بصورة عاجلة لدورات عسكرية، ثم نقلتهم على شكل دفع كتعزيزات لعناصرها في محافظة مأرب، في محاولةٍ لسد النقص البشري الحاصل في صفوف عناصرها.
وأفادت المصادر بأن المليشيا جندت عبر مشرفيها وأتباعها 370 مجندا من مديريات أمانة العاصمة صنعاء وريفها، و176 مجندا من نحو 20 مديرية في محافظة إب، و80 مهمشا تم تجنيدهم من 12 مديرية في ذمار، و25 مجندا من محافظة حجة، و18 من مدينة الحديدة، و15 من المحويت، ومثلهم من محافظة ريمة.
وتعاني مليشيا الحوثي الإرهابية نزيفا في مقاتليها، جراء تورطها في محارق جبهات مأرب والجوف والحديدة، كلفتها مئات القيادات والعناصر من صفوة كتائبها ومقاتليها المدربين على أيدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
ترافق ذلك مع عزوف اليمنيين عن الانضمام إلى صفوفها مع تكشف مشروعها الدموي الكهنوتي العميل لإيران، وخوفهم من إلقاء المليشيا أبناءهم في محارق موت مؤكدة.
ومؤخرا زاد التوجه الحوثي نحو فئة المهمشين الذين وجدت فيهم المليشيا ضالتها لتجنيدهم قسرا، وتجري عملية تجنيدهم بعيدا عن الأضواء بطرق قسرية ولا إنسانية.
وشوهد في الجبهات المشتعلة ترك المليشيا الحوثية مئات الجثث لمهمشين قاتلوا معها، في الوديان والشعاب والصحاري.