مليشيا الحوثي تلجأ إلى حيله جديدة لنهب سكان صنعاء (تفاصيل)
قبائل اليمن / صنعاء
تسعى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لفرض إتاوات وجبايات مالية إضافية على المواطنين وملاك المحال التجارية في صنعاء تحت مسمى عقوبات قانونية زاعمة إستنادها إلى قانون النظافة.
وأقّرت المليشيات تحديد أوقات إخراج فضلات الطعام وأكياس القمامة من الساعة 5 عصراً حتى الـ8 مساءً متوعدةً بفرض عقوبات مالية تصل إلى 5 الاف ريال للمخالفين.
وحسب المادة الـ(32) من قانون النظافة العامة رقم (39) لسنة 1999م فإن اقصى العقوبات لمن يخالف من المواطنين عدد (8) مواد من القانون هي الحبس مدة لا تقل عن أسبوع أو غرامة لا تقل عن ألف ريال لا أكثر.
والزمت مليشيا الحوثي ملاك المحال التجارية وعُقال الحارات بتعليق فرمانها الجديد على واجهات المحال التجارية ومداخل الأحياء السكنية وجدران أحواش المساجد وجابت سيارات على متنها مكبرات للصوت الأحياء السكنية والشوراع العامة لتحذير المواطنين من المخالفات المزعومة.
مواطنون بصنعاء قالوا إن مليشيا الحوثي تهدف من هذا الاجراء لفتح باب جديد للإسترزاق وما وصفوها بـ(السّلبطة) مشيرين إلى أن مخلّفات الطعام والقمامة يجري إخراجها يوميا قبل موعد وصول عربات النقل في العادة يتم إخراجها حين وصول سيارة جمع القمامة.
ونصحوا مليشيا الحوثي بصرف مرتبات ومستحقات عمّال النظافة وإعادة سيارات ومعدات مكاتب النظافة والأشغال المنهوبة وإصلاح وترميم شبكات الصرف الصحي والمجاري وقنوات تصريف سيول الأمطار.
وأضافوا من سيفرض الغرامات على مخلفات وفضلات السوق السوداء للمواد النفطية بما فيها من ألوان ومواد زيتية كيمائية وروائح وغازات ضارة وبما يتراكم في محيطها من مخلفات على الأرصفة والساحات وتحت الجسور.
وقالوا كيف تلاحق باعة الملابس في الأرصفة والشوارع العامة والجزر الوسطية؟ وتسمح في الوقت نفسه لتجار السوق السوداء للمشتقات النفطية؟ متهمين مليشيا الحوثي بالسطو على مساعدات مقدمة من المانحين ومنظمات أممية كانت مخصصة لصناديق النظافة وتوفير البراميل والسلال لرمى وحفظ المخلفات.