أخبار محليةالأخبار

تفاصيل اول لقاء يجمع الرئيس هادي مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن

قبائل اليمن / عدن
استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندر كينج‏ ومعه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا كريستوفر هنزل.
وأكد الرئيس هادي على دعم المبعوث الأمريكي وتذليل مهامه الرامية الى تحقيق السلام.
وقال الرئيس” نشعر ان الإدارة الأمريكية الجديدة اكثر خبرة باليمن وشؤونها من خلال اشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن والتي على ضؤها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع الاشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما اسفرت عنه تلك الجهود من اجراء حوار وطني شامل وصولاً الى اعداد مسودة دستور اليمن الجديد بمشاركة مختلف مكونات وشرائح واطياف المجتمع اليمني.
واكد هادي، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين في ملفات وجوانب شتى منها مكافحة الارهاب وامن واستقرار ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الايرانية في المنطقة
مؤكداً على مكانة ودعم الولايات المتحدة الامريكية لليمن لتجاوز تحدياتها وانجاح تنفيذ بنود اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة كوحدة متكاملة توحد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية.
من جانبه عبر المبعوث الامريكي الى اليمن، عن سروره بهذا الاستقبال واللقاء
لافتاً الى لقاءاته السابقه مع الرئيس وزياراته الى عدن وكذلك لصنعاء خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
مثمناً جهود الرئيس وحكومته الشرعية على مواقفه الواضحة تجاه السلام الذي ينشده الشعب اليمني.
واكد المبعوث الامريكي، دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية وكذلك لحلفاءنا في المملكة العربية السعودية تجاه الاعتداءات من قبل المليشيات الحوثية.
وقال ليندر كينج “نتفق مع وصفكم للدور السلبي لايران في اليمن والذي لم ينتج عنه الا مزيداً من التوتر والصراع وعدم الاستقرار ومع ذلك نعمل على احلال السلام للتوصل الى اتفاق دائم لايقاف الحرب بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وامنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الاممي الى اليمن”.
وجدد المبعوث الامريكي، دعم بلاده لوجود الحكومة بعدن والجهود التي تبذل لخدمة الشعب اليمني، وحث جميع الداعمين على بذل مزيداً من الدعم المادي والاغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة.
لافتاً الى امكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد.

زر الذهاب إلى الأعلى