قيادى حوثي من الصف الأول يهاجم جماعته ويصفها بحركة طالبان ويطالبها بتسليم الرئاسة لامرأة(تفاصيل)
قبائل اليمن / عدن / خاص
شن القيادي البارز في جماعة الحوثيين والرئيس السابق لمكتبها السياسي وممثلها في مؤتمر الحوار الوطنى كنائب لرئيس مؤتمر الحوار صالح هبرة، هجوماً حاداً على جماعته وشبهها بحركة “طالبان” الإرهابية.
وقال صالح هبرة، في صفحته على فيسبوك، إنه لولا جماعة الحوثي ما وقع شيء مما هو حاصل الآن، وما وصل العزاء إلى كل بيت ومقتل خيرة شباب اليمن.
وطالب هبرة جماعة الحوثي بالاعتذار للشعب اليمني على الويلات التي جلبتها له، قائلا: “ارحلوا عنه بفسادكم وحقدكم وأنانيتكم وطمعكم وجشعكم فلا خير فيكم فشلتم وعليكم أن تعترفوا بفشلكم ولم نرىَ منكم إلا الحروب المستعرة وكأنها ما كان ينقص شعبنا وزرعتم الثّارات والأحقاد وقسّمتم البلد ومزقتم نسيجه الاجتماعي شر ممزق”.
وتابع هبره مخاطبا الحوثيين: هل كان هناك تواجد لأي دولة على أرضنا قبل أن تقوموا بإشعال هذه الحرب؟
وأردف: “لماذا لا تبدؤون بتحرير أنفسكم أولاً وتعتذرون للشعب من الويلات التي جلبتموها له وتعترفون بأخطائكم وأنه لولا أنتم ما وقع شيء مما هو حاصل الآن”!
وأكد “هبرة” أن جماعته فشلت في الإتيان بنظام جديد، مهما كان، أو إدخال تعديلات على هيكل النظام السابق ليتلاءم مع قناعات قادتها، أو إفساح المجال لغيرها، مشبها إياها بحركة طالبان في أفغانستان.
واستدرك “فلا أنتم من بنى دولة وأتى بنظام جديد مهما كان -ونحن قابلون به أيًا كان- ولا أنتم من استحضر هيكل النظام السابق وأدخل التعديلات عليه بما يتطابق مع قناعاتكم؛ ولا أنتم من فسح المجال لغيركم وقبلتم أن تكونوا جزءا من هذا الشعب، ترضون بما رضي به، فلا أنتم من رحم ولا أنتم من فتح المجال لمن يرحم”.
واستطرد القيادي الحوثي قائلا: “لازال الشعب هو الآخر يبحث في الأروقة عن دولة؛ لأنه لم يلحظ أي وجود لها في واقع حياته”.
واقترح هبرة بعد هذا الفشل الذريع والسقوط المروع أن نفسح المجال خلال هذه الفترة ونسلم الدور لامرأة يمانية لتحكمنا فقد سلّمها أجدادنا من قبل وكانوا أكثر منا قوة وأشد بأسًا، أقل شيء ستسلمنا الحروب والعنتريات.