منظمة سام للحقوق والحريات: نفي الحوثيين للبهائيين انتهاك للاتفاقيات الدولية
انتقدت منظمة “سام للحقوق والحريات” قرار جماعة “أنصار الله” الحوثية المسيطرة على العاصمة صنعاء بترحيل عدد من المواطنين اليمنيين المنتمين إلى الطائفة البهائية قسرياً إلى الخارج.
ووصفت المنظمة في بيان – نشرته على صفحتها في فيسبوك- القرار بالمخالفة الصريحة للاتفاقيّات الدوليّة التي صدّقت عليها اليمن .
واكدت المنظمة أن جماعة الحوثي رحلت الخميس30 يوليو 2020 بالتنسيق مع المكتب الأممي الذي وفر طائرة أممية، مواطنين يمينين ينتمون إلى الطائفة البهائية بعد اعتقال تعسفي دام اربع سنوات وإجراء محاكمات جائرة قضت بإعدام أحدهم.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن خطاب رئيس المجلس السياسي (المجلس الرئاسي الحاكم في صنعاء) مهدي المشاط أواخر مارس 2020 بشأن الإفراج عن جميع السجناء البهائيين ووقف إعدام زعيمهم حامد كمال بن حيدره، لم يكن سوى للاستهلاك السياسي.
وأشارت الى أن الافراج عنهم جاء بعد مشاورات طويلة وضغوط دولية اصرت خلالها جماعة الحوثي على شرط الترحيل القسري من اليمن.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية الخميس إطلاق سراح زعيم البهائيين حامد حيدرة وأفراد من جماعته واسقاط الأحكام الصادرة بحقهم.
وفي أواخر مارس الماضي، أيدت محكمة الاستئناف في صنعاء والمختصة بقضايا أمن الدولة والإرهاب، حكماً قضى بإعدام زعيم البهائيين حامد كمال بن حيدرة ومصادرة أمواله، بتهمة “المساس باستقلال الجمهورية اليمنية”.
واختتمت المنظمة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي والحقوقي إدانه جريمة النفي القسري والعمل على وقفها والعمل الجاد على عودة جميع المنفيين قسراً إلى أهاليهم للعيش بسلام وتأهيلهم مادياً ونفسياً لممارسة حياتهم الطبيعة.