أمهات المختطفين تطالب بتنفيذ اتفاق السويد كاملاً
تلقت الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل وتقدير للجهود الدولية
طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، اليوم الاثنين، بتنفيذ اتفاق السويد بشكل كامل وإطلاق سراح كل المختطفين، والفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين.
وقالت الرابطة في بيان صحافي، إنها تلقت الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل وتقدير للجهود الدولية.
كما أضافت “نذكر الجميع بأن الاتفاقات تبقى حبراً على ورق ما لم نحتضن أبناءنا ونهنأ بعودتهم ونصبح ونمسي على رؤيتهم مثل كل أمهات العالم وأبنائهن”.
ودعت الرابطة “المجتمع الدولي إلى الاستمرار بالضغط على الأطراف اليمنية للإسراع في تنفيذ اتفاق اليوم، وتنفيذ اتفاق السويد بإطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين”.
التعويض الكامل
وأكدت على “ضرورة الفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، وعدم إقحام المختطفين والمعتقلين المدنيين في المقايضات السياسية والعسكرية”.
كما شددت على “حق المختطفين والمعتقلين بالتعويض الكامل، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي الاختطافات والاعتقالات وجرائم التعذيب”.
علاوة على ذلك، دعت إلى “تقديم برامج دعم نفسي للمفرج عنهم، وإعطاء مساحة كافية للمنظمات المهتمة لمراقبة تنفيذ هذه المرحلة والمشاورات القادمة”.
هذا وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أكد ترحيب الأمين العام أنطونيو غوتيريش باتفاق الأسرى المبرم بين الحكومة الشرعية في اليمن والحوثيين حول الإفراج الفوري عن 1081 من الأسرى المحتجزين لدى الطرفين.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على البناء على هذا الزخم ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين المتبقين.
اتفاق الأسرى
يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس كان أعلن، أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين لتبادل 1081 أسيراً من الطرفين، وتطبيق الاتفاق والإفراج عن الأسرى بشكل فوري.
وشدد غريفثس على أنه “يجب أن نتحرك سريعاً وبشكل حاسم لتنفيذ الاتفاق”، لافتاً إلى أن “العمل متواصل للاتفاق على توقيت إطلاق الأسرى”.
كما دعا إلى وقف إطلاق النار في اليمن وإعادة فتح المطارات والموانئ، مشيراً إلى أن “اتفاق تبادل الأسرى في اليمن خطوة أولى لحل الخلافات الأخرى”.
وبحسب مصدر حكومي يمني، فإن الاتفاق يشمل الإفراج عن 681 أسيرا حوثيا مقابل إطلاق سراح 400 أسير تابع للشرعية والتحالف لدى ميليشيات الحوثي.