قبائل اليمن / وكالات
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن انفجار وقع في ناقلة تحمل العلم السعوديّ قبالة ميناء جدّة في السعودية على البحر الأحمر.
وحثّت الهيئة المذكورة السفن في المنطقة على توخّي الحذر مؤكدةً أن التحقيقات جارية.
وكالة “الإسيو شيتد برس” قالت إن الانفجار في الناقلة جاء نتيجة إصابتها من مصدر خارجي قائلةً إنه لم يؤد إلى وقوع إصابات بين أفراد طاقمها المؤلف من 22 بحاراً.
وذكرت الوكالة أن السلطات السعودية لم تعلق على حادثة الانفجار التي وقعت في وقت مبكر اليوم.
من جهتها، قالت شركة “هافنيا” للشحن صباح اليوم الإثنين إن إحدى ناقلات النفط التابعة لها أصيبت من قبل “مصدر خارجي” مجهول ما تسبب في اشتعال حريق، ووقوع انفجار أثناء تفريغ السفينة في ميناء جدة بالسعودية.
وأضافت الشركة في بيان لها على موقعها على الإنترنت “أصيبت السفينة بي دبليو راين من مصدر خارجي أثناء تفريغها في جدة بالسعودية نحو الساعة 00:40 بالتوقيت المحلي اليوم الإثنين، ما تسبب في انفجار وحريق لاحق على متن السفينة”.
وتابعت أن الطاقم أخمد الحريق ولم يصب أحد مشيرةً إلى أن أضراراً لحقت بأجزاء من هيكل السفينة.
وأوضحت أنه من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتم تأكيد ذلك، ولفتت إلى أن الأجهزة حالياً تشير إلى أن مستويات النفط على متن السفينة عند نفس المستوى الذي كانت عليه قبل الحادث.
ووفق “هافنيا”، أشارت بيانات الشحن على “ريفينيتيف” فإن السفينة “بي دبليو راين” التي تملكها وتديرها الشركة يمكنها أن تحمل ما يتراوح بين 60 ألف طن و 80 ألف طن من المنتجات النفطية الخفيفة والمتوسطة المقطرة.
وأظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في 6 كانون الأول/ديسمبر الحاري، وأنها حالياً ممتلئة بنسبة 84 في المئة.
ويذكر أن ناقلة نفط إيرانية تابعة لشركة البترول الوطنية تعرضت لتفجير في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2019 وهي على بعد 60 ميلاً بعد ميناء جدة السعودي. وأصاب الانفجار هیکل هذه السفينة.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها الشركة أن الاستهداف تمّ على مرتين عند عبورها من شرق البحر الأحمر.