مليشيا الحوثي تعلن حالة طوارئ في صنعاء بعد إعلان ثورة ضدها(تفاصيل)
قبائل اليمن / صنعاء / خاص
قالت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي أعلنت حالة استنفار قصوى في أمانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بعد إعلان العديد من النقابات إلى إضراب عام وشامل حتى صرف جميع الرواتب المنقطعة منذ خمس سنوات وقد تتخذ المليشيات إعلان حالة الطوارئ
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت عن مصادر مطلعة اليوم الخميس عن استعدادات لبدء إضراب شامل بكافة المؤسسات الحكومية بالعاصمة صنعاء وأكثر من عشر محافظات يمنية واقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقالت المصادر أن نقابات الجامعات الحكومية ونقابات المهن التعليمية والتربوية والمعلمين والتعليم الفني والمهني وكليات المجتمع والصحيين سيبدأون بعد غد السبت إضراب شامل حتى تصرف كافة الرواتب المنقطعة منذ خمس سنوات وكذلك صرف التعويضات.
وبينت المصادر أن المدارس والجامعات وكليات المجتمع والمعاهد المهنية والتقنية بكافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، ستبدأ إضراب مفتوح حتى صرف الرواتب بانتظام، وتخفيض الاسعار و الغاء عشرات التعاميم الخاصة بفرض الجبايات على المواطنين.
ياتي ذلك، بعد أكثر من 180 يوما على بدء اول انتفاضة افتراضية على منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بصرف المرتبات المقطوعة منذ خمس سنوات، دون تجاوب حكومة المليشيا غير المعترف بها، ولا الحكومة اليمنية المعترف بها، ولا الامم المتحدة أو دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
وكانت أول جامعة يمنية حكومية أعلنت أمس الاربعاء، بدء إضراب شامل بشأن انقطاع المرتبات، واستجابة لاعتذار المدعو مهدي المشاط ومماطلة حكومة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
و قال بيان هام لأعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة عمران، إنه ونظرا لانقطاع المرتبات منذ خمس سنوات، ونتيجة لما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية، أصبحوا بسببها عاجزين عن توفير لقمة العيش لأطفالهم، ولأن حكومتا صنعاء وعدن أصبحت تكيل بمكيالين، وتصرف مرتبات للكثير من الجهات الإيرادية وغير الإيرادية بصفة شهرية، سواء راتبا كاملا أو نصف راتب، بينما الأكاديميون والموظفون يواجهون الموت البطئ دون أي اكتراث بمعاناتهم، أو حتى مساواتهم ببقية الجهات التي تصرف لهم مرتباتهم، ورغم صمودهم في ميدان التعليم طوال السنوات الماضية بدون مرتبات؛ إلا إنهم أصبحوا عاجزين عن الاستمرار وقد استنفدوا كل مالديهم من مدخرات مالية وعينية وأثقلت كواهلهم الديون.
وأكدوا على أنه وبناء على الأسباب المذكورة أعلاه، ونظرا لعدم تجاوب الجهات المختصة معهم، قرروا التوقف عن العمل الأكاديمي والإداري إعتبارا من بداية العام الجامعي الحالي 2020/ 2021م (والذي سيبدأ نهاية شهر ديسمبر الجاري 2020م)، حتى يتم صرف مرتباتهم أسوة ببقية الجهات الأخرى التي يتم الصرف لها شهريا