الحكومة تتهم مليشيا الحوثي بالكذب فيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين
قبائل اليمن / عدن
اتهم وكيل وزارة حقوق الانسان وعضو الفريق الحكومي في مفاوضات الاسرى والمختطفين ،ماجد فضائل، مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الأحد، بممارسة الكذب فيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين.
جاء ذلك رداً على تصريحات رئيس ما تسمى لجنة شؤون الأسرى التابعة لمليشيات الحوثي، عبدالقادر المرتضى، للطرف الحكومي بأنه غير مستعد للذهاب إلى “صفقة الكل مقابل الكل” في هذا الملف .
وقال الوكيل فضائل في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”اليوم ،إن جماعة الحوثيين تستمر في مغالطتها المفضوحة حول ملف الأسرى والمختطفين”.
وأضاف مخاطباً الحوثيين ” عليكم أن تتوقفوا عن الأكاذيب لأنها تبدو مفضوحة تماماً أمام كل العالم الذي يتابع ويدرك حقيقة المواقف”
مجدداً مطالب الفريق الحكومي الثابتة منذ بداية (محادثات) ستوكهولم وحتى اللحظة وهي إطلاق الكل مقابل الكل لكن جماعة الحوثيين تصر على تحويل هذا الملف الإنساني إلى ملف سياسي للاستغلال الإعلامي”.
واتهم وكيل وزراة الانسان مليشيات الحوثي باستخدام “المدنيين رهائن لغرض مبادلتهم بأسرى حرب حتى من تمت تبرئتهم في محاكمها الهزلية لم تفرج عنهم إلا بمقابل وآخرهم الخمسة الصحفيين الذين تم بمبادلتهم بأسرى حرب”، حد قوله.
مشيراً إلى أن الاتفاق الأخير في مدينة مونترو السويسرية نص في فقرته الثالثة على التزام الحوثيين بالإفراج عن كافة الأسرى والمختطفين في الجولة القادمة من المفاوضات وعلى رأسهم الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي.
وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، قال في تصريحات مساء السبت، إن جماعته جاهزة لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمان بشأن تبادل الأسرى، وتوقع أن الطرف الحكومي ليس جاهزاً للذهاب إلى “صفقة الكل مقابل الكل، لأن السعودية هي من تتحكم بزمام أموره” حد تعبيره.
ومنتصف أكتوبر الماضي، أطلقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين سراح 1056 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف 2014، وذلك برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.