بالله عليكم، أليست الجبهات هي مبرر وجود الشرعية؟
وإذا كانت هذه الشرعية تخون هذه الجبهات يومياً، ومن يوم كانت المعارك في دماج.. إلى اليوم.. ألا تصبح هذه الشرعية هي العدو الحقيقي للمقاتل؟
شرعية عاملة معارك ضد قتل عشرة كانوا رايحين يتفيدون عدن.. وهي تخون يومياً جبهات الحرب مع الحوثي، وتتسبب في قتل عشرات الآلاف من جنودها بدون أي إنجاز.. الحرب عندها محرد دكان للترزق بدم اليمن واليمنيين.
* * *
غاية ما قد تهزمون الإمارات به، هو أن تغلق بابها عن اليمن واليمنيين، وأن تحمي إمكانياتها وتمنع مساعدة اليمنيين على الأرض، وتقول لهم: سدوا أنتم وأصحابكم.. تعبنا.
أنتم تهزمون اليمن، البلاد والناس.
نفس ما فعلتوه في دولتكم منذ 2011 إلى أن شتت الله شملكم بعد أن شتتم شمل بلادكم.
تواصلون استنزاف أرواح الناس، فتكشفون ظهوركم للحوثي فيلاحقكم ويهين كرامتكم من أول وجديد.
كلما أثرتم الغبار في وجه الناس عجزوا عن حمايتكم من الحوثي..
تصبحون أصناماً “ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون”..
* * *
طلقة الرصاصة التي قتلت عدنان الحمادي، قتلت معه المؤتمر الشعبي العام في تعز، مؤتمر (المؤتمر) مش مؤتمر (الإخوان)..
معاركنا في اليمن عادها في ألف ما قد انتقلت باء، عاد كل الذين أفشلوا الدولة من الإصلاح والمؤتمر وحاميهم، يواصلون دورهم.. لا ينتهون إلا تحت أقدام الحوثي.
كلما طرح الحوثي رجله في مكان، اختفوا منه، وانتقلوا لمكان آخر..
سيستمر الحال حتى يستعيدهم الحوثي، ويصبحوا أدوات طائعة علناً له..
حينها سيهدأون، وسيبدأ اليمنيون معاركهم ضد الحوثي من أول وجديد.
* * *
كشف مدير شركة نفط حضرموت مكتب شارع التسعين الذي تبيع به سلطة شبوة حصتها من البترول قبل ما يدخل شبوة، ما قد كان داري أن ابن عديو باع شبوة بكلها للعيسي، عادها إلا كشفت الحكاية.
حاصر التحالف “فساد العيسي” في عدن، فباع له الإخوان شبوة.
كل ألاعيب العيسي في النفط من أيام الحديدة إلى عدن، سينقلها إلى شبوة، وعاده بميناء مستقل وخاص.