قذائف الحوثي تعمق المعاناة الإنسانية لسكان الدريهمي
لم تكتف المليشيات الحوثية بتهجير أهالي مدينة الدريهمي من مسقط رأسهم بل جاءت بمجموعات بشرية متوحشة من عناصرها إلى شرق الدريهمي في محاولة يائسة لاخضاع المناطق المحررة لجبروتها مرة أخرى.
ومع تصاعد العمليات العسكرية ضاعفت المليشيا من المعاناة الإنسانية لمن هجرتهم بالأمس من خلال قذائف الموت التي ترسلها من الأحياء السكنية التي تحتلها داخل المدينة حيث قتلت قذائفها نحو سبع أشخاص وجرحت عددا منهم،فيما دب الخوف والهلع في نفوس للأطفال والنساء.
واستنكرت مدير عام مكتب حقوق الانسان بالحديدة
فتحية المعمري تخاذل الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والدول الراعية لاتفاق استوكهولم عن الخروقات اليومية المتواصلة التي ترتكبها الميليشيات بحق ابناء المحافظة والمديريات التابعة لها.
ودعت المعمري الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم حيال خروقات الميليشيات وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان والممارساتها المشينة ضد المدنيين وتنصلها عن تنفيذ بنود إتفاق السويد.
وكان فرع المكتب بالريهمي قد وثق مقتل عدد من المدنيين وجرح العشرات وتهجير المئات منهم جراء اعتداءات المليشيات بقذائف المدفعية على قرى غربي الدريهمي المحررة.