مدير أمن #تعز يقر بعجزه عن إخلاء منزل مواطن محتل من قبل أحد قادة الالوية العسكرية بالمحافظة

قبائل اليمن – متابعات

كشفت مصادر محلية عن إقرار مدير الأمن في تعز العميد منصور الاكحلي بعجزه عن اخلاء منزل مواطن محتل من قبل احد قادة الجيش الوطني.

وجاء هذه الإقرار في اجتماع عقده اليوم وكيل أول المحافظة عبدالقوي المخلافي مع عقال الحارات بحضور الوكيل لشئون الدفاع والأمن اللواء عبدالكريم الصبري وبحضور الأكحلي.

الاجتماع تطرق الى قضية المنازل المحتلة من قبل بعض الالوية العسكرية في محافظة تعز، على اثر تصاعد هذا الملف بعد مقتل المواطن محمد مهدي أواخر الشهر الماضي على يد افراد من اللواء 17 بسبب مطالبتهم بمنزله المحتل من قبلهم في منطقة الدفاع الجوي.

حيث أقر الاكحلي في الاجتماع عن عدم استطاعته إخراج قائد لواء الصعاليك الحسين بن علي من منزل احد التجار.

الوثيقة تعود الى القضية، حيث تقدم المواطن طلال محمد سيف بشكوى الى المحافظ السابق امين محمود باحتلال مجاميع مسلحة لمنزله في جبل الضبوعة مطلع عام 2018م.

مشيرة الى ان المجاميع المسلحة اقتحمت المنزل بعد طردها لحارسه ، لافتا الى ان محاولاته اقناعهم بالخروج منه وعبر وسطاء قد باءت بالفشل.

المحافظ بدوره وجه قائد المحور بسرعة اخلاء المنزل ، ليحيل قائد المحور القضية الى مدير الاستخبارات العسكرية الذي اكد بان المربع الذي يقع فيه المنزل تم تسليمه الى الشرطة العسكرية، لتنهي القضية في زحمة التوجيهات.

مصادر أمنية أكدت بان إقرار مدير الأمن بعدم قدرته على اخلاء منزل المواطن، دليل على التواطؤ مع المليشيات المسلحة في عمليات السطو على منازل المواطنين.

وقالت المصادر بأن قيادة الأمن او الجيش في تعز التي تتذرعان بالعجز في هذا الملف، هي ذاته التي شنت عشرات الحملات العسكرية في حوادث أخرى واحيانا تحت ذرائع مختلقة.
مذكرة بالحملة العسكرية الضخمة التي شنتها قوات المحور ضد مدير الأمن في جبل حبشي توفيق الوقار بسبب اعتراضه لشاحنات تحمل مواد مهربة وتحت مرافقة اطقم من الشرطة العسكرية.

كما شنت قيادة المحور والأمن عدد من الحملات العسكرية وبعشرات الأطقم ضد مناطق الحجرية، أخرها كانت تحت ذريعة اختطاف محصل ضرائب رغم انه افرج عنه لاحقا وبعد ساعات قليلة.