المليشيات الحوثية تواصل التصعيد العسكري وخرق الهدنة الأممية في الحديدة
قبائل اليمن _ متابعات
تستمر المليشيات الحوثية في خروقاتها لهدنة التهدئة الأممية في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، وذلك من خلال التصعيد العسكري.
حيث شنّت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، خلال الساعات الماضية قصفا مدفعيا عنيفا على قرى سكنية في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إنّ مدفعية المليشيات الحوثية قصفت قرى سكنية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عياري 82 و120.
وأوضحت المصادر أن عناصر المليشيات الإرهابية استهدفت بالأسلحة الثقيلة عيار 23، مناطق متفرقة في المديرية، لترويع السكان وتهجيرهم.
المليشيات الحوثية دأبت على مدار الأشهر الماضية، على التصعيد العسكري وذلك من أجل إطالة أمد الحرب، باعتبار أنّ بقاء المليشيات مرتبطٌ باستمرار الأزمة بتعقيداتها العسكرية.
الهجمات الحوثية الأخيرة تضاف إلى سجل طويل من الخروقات التي دأبت المليشيات الحوثية على ارتكابها ضد اتفاق السويد الموقّع في ديسمبر 2018، والذي نُظر إليه بأنه خطوة أولى على مسار الحل السياسي.
وفيما تصر المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري بغية إطالة أمد الحرب، وهو أمرٌ يُكبِّد المدنيين كلفة باهظة للغاية، فإنّ المرحلة المقبلة تستدعي أن يمارس المجتمع الدولي مزيدًا من الضغوط بغية إلزام المليشيات على السير في طريق السلام.
وبات على المجتمع الدولي أن يُغيِّر من الاستراتيجية التي اتبعها طوال الفترة الماضية، والتي اعتمدت على بيانات إدانة للجرائم الحوثية، من دون إجراءات تُحدث تغييرات على الأرض.