سياسيون وأكاديميون وصحفيون يعلقون على سياسي المقاومة الوطنية (تفاصيل)
قبائل اليمن / عدن
تواصلت ردود الأفعال المرحبة بإشهار المقاومة الوطنية مكتبها السياسي حيث نشر سياسيون وأعيان اجتماعية وأكاديميون وصحفيون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، آراءهم حول رفد المقاومة ذراعها العسكري بحامل سياسي.
الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عبر عن تفاؤله بخطوة المقاومة الوطنية، قائلا: سيصبح الجناح السياسي مكملا للجناح العسكري للمقاومة ليشكل تيارا وطنيا يسهم في صنع المشهد.
معربا عن أمله في تلقف الشرعية هذه الرسالة الإيجابية لاستكمال المشهد بانضواء المقاومة تحت مظلتها.
من جانبه سفير اليمن لدى منظمة اليونيسكو الأكاديمي محمد جميح قال إن من حق قوات المقاومة الوطنية تشكيل مجلس سياسي، يعبر عن طموحها المشروع.
وأضاف أنه لا داعي لافتعال الفرقة بين من يقاتلون الحوثي، معتبرا “المجلس خطوة في طريق فتح قنوات التواصل بين الحكومة والمقاومة الوطنية” تمهيدا لانضمام ” المجلس للحكومة في إطار مؤسسة الشرعية”.
وأشار الصحفي والحقوقي همدان العليي إلى أن المقاومة الوطنية أقرب إلى الشرعية ممن يتبنون خطاب الحوثي عبر وسائلهم. مؤكدا أن الخصم الوجودي للشرعية وللمقاومة الوطنية واحد.
وتابع: “حراس الجمهورية والشرعية يقاتلون الحوثي في الميدان. في المقابل، هناك من يقول بأنه ضد الحوثي لكنه يخدمهم بكل شيء”.
بدوره مدير مركز الدراسات السياسية خالد الشميري قال إن المقاومة الوطنية قوة “موجودة على أرض الواقع ورقم صعب لا يستهان به”. مشددا على أنه لا ينبغي تجاهل هذه القوة في أي مبادرات قادمة.
وفي الاتجاه لفت عادل اليافعي، المذيع في قنوات أبوظبي والإمارات، إلى أن قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح “جاء وهم ممزقين ووحد صفوفهم وثبتهم على نظام وقانون عسكري حتى أننا لم نسمع أنهم اغتصبوا أرضا أو أخذوا بيتا أو مزرعة على مواطنين في الساحل الغربي أو قتلوا أحدا”
وواصل اليافعي: ورغم ما تعرض له من خيانات وحرب إعلامية قذرة، إلا أنه “تماسك ولم يتهالك ويتشتت واليوم يعلن عن مكتبه السياسي رسميا وأعتقد أنه سيمضي بقوة ويلتم حوله حتى أعدائه الذين وقفوا ضده، أتمنى لهم النصر ضد عدونا جميعا الحوثة المرضى”. مختتما رأيه بقوله “رجال دولة فعلا مهما دار عليهم الزمان”.
على غرار ذلك قال مدير عام مديرية دار سعد بمحافظة عدن، أحمد باراس “الأخ العزيز طارق في الحديدة يقاتل ولم يتنقل من فندق إلى فندق”. مضيفا ” عدونا واحد وهو الحوثي والإرهاب وكل الجماعات المتطرفة”.
أما نعمان الحذيفي رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين) فقال “ندعم ونبارك إنشاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أو أي كيان شعبوي أو سياسي يسهم في لم شمل اليمنيين وحشد الطاقات تحت مظلة الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة”.
ونوه مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي إلى تثمين بيان إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لدور المقاومة الجنوبية، واصفا الموقف بأنه “كلمة حق تنكر عن ذكرها الكثير من الذين وصلوا إلى أماكنهم بفضل تضحياتها”.
وأعرب عن ثقته بنجاح المكتب السياسي للمقاومة الوطنية “لأنه يمثل قوة فاعلة في قتال الحوثي، وليس بديلا لأحد، هدفه تحرير صنعاء وأخواتها وتأمين المياه الإقليمية”.
من ناحيته السياسي والمحلل العسكري محمد يحيى جسار أكد أن “المقاومة الوطنية بإشهار مكتبها السياسي أتيح لها أفق واسع مريح، ومساحة كافية للحركة باتجاه أكثر من صعيد: وطني، سياسي، جماهيري، شعبي”.