بيان أوروبي أمريكي مشترك بشأن إيران واليمن والعراق
قبائل اليمن / متابعات
دعا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران إلى عدم اتخاذ أي خطوات إضافية لا سيما فيما يرتبط بتعليق البروتوكول الإضافي وأي قيود على أنشطة التحقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
ورحبت مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة بعد اجتماع افتراضي لها عقد قبل ظهر الخميس بتوقيت واشنطن باحتمال عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكدت المجموعة والولايات المتحدة عزمهما على تعزيز هذه الخطة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي لمعالجة المخاوف الأمنية الأوسع المتعلقة ببرامج الصواريخ الإيرانية والأنشطة الإقليمية. وأكدت على الإلتزام بالعمل سوياً لتحقيق هذه الأهداف.
كما رحبت مجموعة E3 بعزم الولايات المتحدة المعلن على العودة إلى الدبلوماسية مع إيران وكذلك استئناف حوار وثيق ومتعمق بين مجموعة E3 والولايات المتحدة.
وأكد الوزراء اهتمامهم القوي بمواصلة مشاوراتهم وتنسيقهم بما في ذلك مع الصين وروسيا بشأن هذه القضية الأمنية الرئيسية معترفين بدور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي كمنسق للجنة المشتركة.
وأكد بيان صادر عن المجتمعين أن مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة موحدة في التأكيد على الطبيعة الخطيرة لقرار تقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحث إيران على النظر في عواقب مثل هذا العمل الخطير لا سيما في هذا التوقيت الذي تتجدد فيه الفرصة الدبلوماسية.
وجدد وزراء الخارجية الأربعة دعمهم الكامل للدور المهني والحيادي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام وجهودهما لتنفيذ عمليات التحقق والمراقبة اللازمة لالتزامات إيران النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
كما أعربت دول الاتحاد الأوروبي الثلاث والولايات المتحدة عن مخاوفها المشتركة بشأن الإجراءات الإيرانية الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20٪ ومعدن اليورانيوم.
واعتبرت أن هذه الأنشطة ليس لها مبرر مدني موثوق. وأشارت إلى أن إنتاج معدن اليورانيوم يعد خطوة أساسية في تطوير سلاح نووي.
وأكدت مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة على هدفهما المشترك المتمثل في عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكد الوزير أنتوني بلينكن أنه، وكما قال الرئيس جو بايدن، إذا عادت إيران إلى الامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه وهي مستعدة للدخول في مناقشات مع إيران لتحقيق هذه الغاية.
كما دعا الوزراء إيران إلى إطلاق سراح جميع الرعايا المحتجزين بشكل تعسفي ولم شملهم بعائلاتهم. كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.
اليمن
وعبر الوزراء عن عزمهم المشترك على العمل على تهدئة التوترات في منطقة الخليج. وأكدوا بشكل خاص على الحاجة الملحة إلى إنهاء الحرب في اليمن مع التأكيد على التزامهم الراسخ بأمن شركائهم الإقليميين.
وأعربوا عن قلقهم من هجوم الحوثيين الأخير على مأرب وضرباتهم ضد البنية التحتية المدنية في السعودية ودعوا الحوثيين وجميع الأطراف اليمنية للانخراط بشكل بناء في العملية السياسية.
العراق
وفيما يتعلق بالعراق كرر الوزراء إدانتهم لهجوم 15 فبراير الصاروخي في أربيل. وأعربوا عن تعازيهم للضحايا وعائلاتهم والشعب العراقي وأكدوا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على أفراد ومرافق الولايات المتحدة والتحالف الدولي والناتو. وجدد الوزراء دعمهم للحكومة العراقية.
والتزم الوزراء مجددًا بمواصلة الجهود الحاسمة لاستهداف والقضاء على تهديد داعش في العراق وسوريا بما في ذلك الجهود المبذولة من خلال التحالف الدولي لهزيمة داعش.
واتفق الوزراء على التنسيق الوثيق لمواجهة التحديات العالمية التي تطرحها الصين فضلاً عن الحاجة إلى التعاون في مجموعة من القضايا بما في ذلك تغير المناخ.
ودان الوزراء الانقلاب العسكري في ميانمار. ودعوا القادة العسكريين إلى الإنهاء الفوري لحالة الطوارئ وإعادة السلطة المنتخبة ديمقراطياً.