قبائل اليمن / وكالات
أعلن الجيش السوداني، عن إرساله تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا شرقي البلاد استعدادا لتحرير “الأراضي المغتصبة” تحت مليشيات إثيوبية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، عن متحدث عسكري مساء السبت قوله “واصلت القوات المسلحة السودانية تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902”.
وأضافت “أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي”.
ويأتي هذا التحرك العسكري السوداني، بعد أيام من تعرض قوة من الجيش السوادني لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، حيث اتهم الجيش السوداني ميليشيات إثيوبية بتنفيذ الهجوم، وهي الحادثة التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود من بينهم ضابط وإصابة سبعة وعشرين آخرين بجروح.
وتقع منطقة الفشقة على الحدود الشرقية السودانية مع إثيوبيا، وتتميز بأراضيها الخصبة، حيث تتكرر هناك الحوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون أراضي يؤكد السودان إنها داخل حدوده.
ومع اشتعال الصراع بين السلطات الاتحادية الاثيوبية وإقليم تيغراي، نزح عشرات الآلاف من اللاجئين هربا من الحرب، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في السودان ولا سيما ولاية القضارف.