قبائل اليمن / تعز
طالبت منظمة القطاع التربوي للحزب الاشتراكي اليمني بتعز بتطبيع الحياة في مدينة تعز، وإنهاء كل أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان والإفقار والقتل المجاني، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد اشتراكي تعز أن ما تمر به اليمن وتعز على وجه الخصوص هو انتكاسة حقيقية لمنظومة الحقوق والحريات ولكل الاعراف والقيم الانسانية، حيث صارت الدماء المسفوكة والسلب والنهب والقتل المجاني هي سمة هذه المرحلة المتأزمة للحياة اليومية لتعز وأبنائها.
ودعا الحزب الاشتراكي إلى بسط سلطة القانون في محافظة تعز من خلال سلطة أمنية تتحلى بالنزاهة والمهنية والاستقلالية.
وطالب الحزب الاشتراكي في تعز بطي ملف الإخفاء القسري في محافظة تعز من خلال إغلاق السجون السرية وإطلاق سراح المئات من المخفيين قسراً ومحاكمة من مارسوا جريمة الإخفاء وتعذيب المخفيين وجبر الضرر.
كما طالب الحزب في بيانه بإطلاق سراح المناضل أيوب الصالحي ورفاقه أكرم حميد وأحمد عصام ومحمد بشير والذين تم اخفاؤهم مع ما يزيد عن ثمانين مخفياً.
وأكد الاشتراكي على لجنة تحقيق دولية في جرائم الإخفاء القسري في تعز ووفقا لتقرير فريق الخبراء الدوليين الذي أورد ما تشهده تعز من جرائم الإخفاء القسري والتي كان تحدث عنها الاشتراكي، حسب بيانه.
وشدد الاشتراكي على إخلاء المدارس من الثكنات العسكرية التابعة لمحور تعز.