الشرق الأوسط : التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام “كالسير خلف السراب”
قبائل اليمن / عدن
قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن كل جهود الشرعية، وحرصها على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية يقابل بتعنت أو تملص من الميليشيات الحوثية.
وأضاف بادي في تصريح نشرته “الشرق الاوسط” في عددها اليوم الثلاثاء، أن التعنت الحوثي يقابله “تراخٍ وليونة من الأمم المتحدة وخطابها تجاه ما يقوم به الحوثيون وآخرها الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في تعز والدريهمي، وحتى إدانتها كانت على استحياء ولم تحدد من الطرف الذي قام بهذه الأعمال الإجرامية وهو معروف للجميع”.
وأوضح المتحدث أنه “ما لم يشعر الحوثي بأن المجتمع الدولي يتحدث بلغة أكثر صرامة وتحرك أكثر جدية فإن معاناة اليمنيين ستستمر”.
وقال بادي إنه “لا بد من التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأميركية في تصنيف الحوثيين حركة إرهابية”.
ووصف المتحدث باسم الحكومة التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام “كالسير خلف السراب”.
وتابع :”لا يوجد لدينا أي تفاؤل. لم يحدث أي مؤشر إيجابي منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك من جانب الحوثيين، منذ ستة أشهر وهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، وهناك تصعيد في كل الجبهات العسكرية. الحوثيون يتحدثون في اللقاءات السرية التي تجمعهم بالدبلوماسيين عن أنهم لا يريدون سوى الحسم العسكري”.