قائد عسكري في الساحل الغربي يحذر من مخطط إقليمي يستهدف المنطقة
قبائل اليمن / المخا
دعا العميد صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، كل المكونات السياسية المدافعة عن الجمهورية إلى استشعار معاناة اليمنيين وتوحيد صفوفها لمواجهة مليشيات الحوثي والعمل على استعادة مؤسسات الدولة.
وأكد دويد، في كلمة المقاومة الوطنية في الذكرى الثالثة لانتفاضة ديسمبر، أن العاصمة صنعاء ستظل قلب العروبة النابض ولن تكون اليمن حديقة لإرهابيي الحرس الثوري الإيراني، وعلى مندوبها السامي أن يرحل من أرضنا.
وحذر دويد من خطورة المخطط الإيراني وبعض الأطراف الإقليمية التي تحاول إحراق المنطقة انطلاقاً من اليمن، متخذين من مليشيات الحوثي أداة لتحقيق أهدافهم الشريرة وفي مقدمة ذلك تصفية المشروع العربي.
وأشار العميد دويد إلى أن بعض الوثائق السرية كشفت مؤخراً بعض فصول المؤامرة على شعبنا وبلادنا وعلى الأشقاء في دول الخليج والتي كان يحذر منها الزعيم علي عبد الله صالح، رحمة الله تغشاه، منذ بداية فوضى 2011م.
وكان العميد صادق دويد، الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، ألقى صباح الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول، كلمة المقاومة الوطنية في الذكرى الثالثة لانتفاضة ديسمبر المباركة رحب بالحاضرين كل باسمه وصفته ترحيبا حارا، وخص بالذكر الضيوف الأعزاء الذين حرصوا على الحضور إلى الساحل الغربي للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم الخالد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، ورفيق دربه الأمين الأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر، وكوكبة من أحرار شعبنا أثناء قيادة ثورة الثاني من ديسمبر 2017 في العاصمة صنعاء ضد مليشيات الحوثي الإجرامية.
وأكد العميد دويد أن شعبنا اليمني العظيم يدرك أن الزعيم علي عبدالله صالح قد جعل في مقدمة أهداف ثورته التي دعا إليها اليمنيين الدفاع عن حرياتهم وعن حقهم في الحياة الكريمة والدفاع عن النظام الجمهوري وعن النهج الديمقراطي وقيم المساواة والكرامة وأن القيمة الحقيقية لهذه الأهداف قد أصبحت برنامج عمل في مواجهة المشروع الطائفي والسلالي المتخلف، المشروع الذي اتضح أن الجماعة الحوثية تسعى إليه تحت علم الجمهورية اليمنية بعد أن أفرغت المؤسسات الدستورية من مضمونها الحقيقي ووضعتها تحت تصرف مشرفيها.
وقال مخاطباً الشعب اليمني في الداخل والخارج: أحيي كل مواطن ومواطنة في ساحل الغربي وكل مواطن ومواطنة في ربوع اليمن وخارجه أينما وجد يقف إلى جانب الشعب يقول لهذه الشرذمة الكاهنة إنه لا يمكن عودة الإمامة من جديد وأن لا مكان في اليمن لنظام ولاية الفقيه ولا مكان للتمييز السلالي أو الطائفي أو المذهبي.
وأضاف العميد صادق دويد: لقد كشفت مؤخرًا بعض الوثائق السرية بعض فصول المؤامرة على شعبنا وبلادنا وعلى الأشقاء في دول الخليج والتي كان يحذر منها الزعيم، رحمة الله تغشاه، منذ بداية فوضى 2011م، ما يجعلنا اليوم نحذر من خطورة المخطط الإيراني وبعض الأطراف الإقليمية التي تحاول إحراق المنطقة انطلاقاً من اليمن متخذين من مليشيات الحوثي أداة لتحقيق أهدافهم الشريرة وفي مقدمة ذلك تصفية المشروع العربي.
مؤكدا بأن العاصمة صنعاء ستظل قلب العروبة النابض ولن نسمح لأن تكون اليمن حديقة لإرهابيي الحرس الثوري الايراني. وعلى مندوبها السامي أن يرحل من أرضنا.
وقال دويد: نتطلع من كل المكونات السياسية المدافعة عن الجمهورية أن تستشعر معاناة اليمنيين التي تتفاقم يوماً بعد يوم وتعمل على توحيد صفوفها لمواجهة مليشيات الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل، والعمل جميعاً على استعادة مؤسسات الدولة اليمنية.
وجدد العميد صادق دويد العهد بالحفاظ على ثوابت شعبنا وتنفيذ وصايا الزعيم، وأضاف: نقف بإجلال أمام تضحيات ثورة ديسمبر والمقاومة المشتركة في الساحل الغربي وكل مقاتل في مأرب والجوف وصنعاء والضالع وكافة الجبهات يقف في خندق الجمهورية، ونثمن عاليا موقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعم والمساند لشعبنا لمواجهة التمدد الإيراني.