برلماني يصف الأحزاب بـ”الرخيصة” بعد إدانتها هجوم الحوثي على السعودية
قبائل اليمن / متابعات
شن برلماني إخواني هجوما عنيفا على الأحزاب السياسية على خلفية إصدارها اليوم بيانا ادانت فيه الإستهداف الأخير لمليشيات الحوثي على السعودية.
واصدر التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية اليوم بيانا أدانت فيه الهجوم الأخير الذي شنته مليشيات الحوثي على منشأة نفطية في مدينة جدة بالسعودية.
بيان التحالف – الذي يضم حزب الإصلاح والذي ينتمي له القاضي – إعتبر العدوان الذي تشنه مليشيات الحوثي على مأرب وعلى المناطق الآهلة بالسكان في السعودية تأكيدا على أنها جماعة إرهابية، وأبعد ما تكون عن تحقيق السلام أو الإيمان به.
وفي الشأن السياسي طالب بيان التحالف بالإسراع في تشكيل الحكومة إستنادًا إلى اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه،وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة إلى عدن بأسرع وقت ممكن مع تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية وفقاً للاتفاق وآلية تسريعه.
هذا البيان هاجمه بشده النائب عن حزب الإصلاح ( الذراع المحلي لجماعة الاخوان في اليمن ) شوقي القاضي في منشور له على ” الفيس بوك “،رغم حضور إسم حزبه” الإصلاح” كأحد الأحزاب الموقعة على البيان.
القاضي قال بأن التحالف السياسي صمت عن كل القضايا المحلية منذ الإعلان عنه في ابريل 2019 في مدينة سيئون ، وأن إصداره للبيان اليوم جاء بسبب الهجوم الحوثي الأخير على السعودية.
النائب الأخواني وصف الأحزاب الموقعة على البيان بأنها ” منبطحة “،مطالبا من قيادات أحزاب التحالف تغيير إسمه إلى “التحالف الوطني للنفاق والإنبطاح الرخيص” حتى يتطابق الإسم مع الدور والمُسمَّى ،حد قوله.
مصادر اوضحت بأن هجوم النائب القاضي جاء بإيعاز من قيادة حزبه الإصلاح، والتي لم تكن ترغب في اصدار البيان وخاصة ان التقرير تضمن فقرة المطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر بأن هذه الفقرة تتناقض مع دور الإصلاح الحقيقي المعرقل لإعلان تشكيل الحكومة،وهو ما عبر عنه بكل وضوح رئيسه محمد اليدومي في منشوره الأخير.
حيث أعلن اليدومي عدم إمكانية الإعلان عن الحكومة الجديدة قبل تنفيذ الشق الأمني والعسكري لإتفاق الرياض ، ضمن عراقيل الإصلاح لمنع ولادة الحكومة الجديدة.
المصادر اشارت إلى الموقف الذي عبر عنه شوقي القاضي يعبر عن الموقف الحقيقي لحزب الإصلاح لافتة إلى أن قبوله بالبيان جاء خشية من انكشاف موقفه الحقيقي في حالة رفضه للبيان.
مضيفة بأن رفض الإصلاح للبيان كان سيمثل إعلانا صريحا لعرقلة تشكيل الحكومة وكذا تأييدا لهجوم الحوثي على السعودية.