بريطانيا تكشف عن اتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين بشأن صافر
قبائل اليمن / عدن
كشف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون عن توصل الأمم المتحدة إلى لاتفاق مع الحوثيين بشأن الناقلة ( صافر ) الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر.
واضاف آرون في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن بعض الأمور القانونية ما زالت تحت النقاش، على حد قوله ، وأضاف: «نحن قريبون جداً، الأمور الآن قانونية».
وتابع السفير: «بشكل عام اتفقوا ولكن تتبقى مسائل قانونية، أحياناً هذه المشكلات تأخذ وقتاً للحل، عموماً هناك اتفاق حول ما سيقوم به فريق الخبراء».
يأتي هذا التطور بعد يومين على إحاطة المبعوث الأممي لليمن وتحميله الميليشيات الحوثية رفض السماح لفريق الأمم المتحدة زيارة الناقلة «صافر» أمام مجلس الأمن.
وكان مسؤول رفيع في شركة «صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف» المالكة للناقلة «صافر» قد شكّك في قدرة الأمم المتحدة والدول المانحة على تحمل تكاليف عمليات تشغيل الناقلة المتهالكة، بعد صيانتها «في حال نجحت عملية التقييم والصيانة».
وفي حين بيَّن أن التحدي يكمن فيما بعد الصيانة والتشغيل، أكد أن الحل الأساسي لتفادي الكارثة هو تفريغها من النفط إلى ناقلات أخرى.
وتابع المسؤول حديثه بالقول: «الأمر ليس صيانة فقط، بل ماذا بعد الصيانة؟ كيف ستحافظ على ما قمت بعمله أو ما أنجزه الفريق الأممي إذا افترضنا أنه زار الناقلة وقام ببعض أعمال الصيانة لها؟».
ومنذ عام 2015 ترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، الناقلة «صافر» التي تحتوي على 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يمكن أن تتسبب في أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسربت هذه الكميات إلى البحر.