مخطط إخواني لتحويل شبوة إلى نفوذ تركي
قبائل اليمن / عدن
مساعى عدة لإفشال اتفاق الرياض ومحاولة تمكين قطر وتركيا من بسط نفوذها على موانئ يمنية.
وبحسب ما نشرته الشبكة العربية للأنباء تقريرا حول مخطط إخوانى لتحويل شبوة الي نفوذ تركي (قبائل اليمن) يعيد نشر التقرير كما ورد
(تسعى جماعة الإخوان، لإحكام سيطرتها على محافظة شبوة، والوصول إلى ميناء بلحاف، بهدف إيجاد منفذ بحري، يمكنهم من الحصول على الدعم التركي والقطري، لإثارة الفوضى في جنوبي اليمن، وإفشال اتفاق الرياض.
ومؤخراً، شهدت شبوة تحركات لميليشيا إخوان اليمن، للحصول على السلاح مهرباً على البحر، حيث أفشلت قوات التدخل السريع، التابعة للحزام الأمني في محافظة أبين، عملية تهريب سلاح كانت في طريقها عبر البحر لميليشيا الإخوان، في وقت يتحدث الجميع عن تهدئة، بهدف تنفيذ اتفاق الرياض.
ولجأت سلطات الإخوان في محافظة شبوة، إلى الحديث عن ميناء بلحاف النفطي، وضرورة عودته للعمل، كمدخل تهدف من خلاله للسيطرة على أهم ميناء في محافظة شبوة، يمكنها من الحصول على الأسلحة والدعم المالي العسكري، لإحكام سيطرتها على ما تبقى من سواحل جنوبية، ضمن مخطط تركيا للتنسيق مع ميليشيا الحوثي، لإفشال جهود التحالف العربي، والسيطرة على المواقع الحساسة جنوبي الجزيرة العربية.
وبالتزامن مع ذلك، شهدت عدد من مديريات محافظة شبوة، عودة عناصر تنظيم القاعدة، بتسهيلات من سلطات تنظيم الإخوان، التي تسيطر على المحافظة، حيث عادت عمليات الاغتيالات، وطالت عناصر النخبة الشبوانية، الذين كان لهم دور في تطهير المحافظات من الجماعات الإرهابية، قبل أن يتم تفكيكها من قبل التنظيم.
ووفق مصادر محلية، تشهد منطقة حوطة شبوة، إعادة تأسيس وبناء معسكرات رسمية للجماعات الإرهابية، تحت غطاء جماعة الإخوان.
وبالتزامن مع التصعيد الإخواني في محافظة شبوة ضد قوات التحالف العربي، دشن ناشطون يمنيون هشتاق #محافظ_شبوه_عميل_الحوثي#، أوضحوا فيه الكثير من المؤامرات التي تهدف إلى إعادة الإرهاب والفوضى إلى شبوة، لخدمة المشروع التركي في المنطقة.
وتحدث إعلاميون عن إسناد شركات بأسماء محلية، تتبع لوبي مال تركي، ورؤوس كبيرة بجماعة الإخوان، ومنحهم امتيازات استثمار.
الناشط عماد باسرده، قال إن سلطة شبوة الإخوانية، تتحرك ضمن مشروع يستهدف فرض السيطرة على السواحل والمنافذ البحرية، وأضاف أن ساحل شبوة وميناء بلحاف، يمكن استخدامه من قبل الميليشيا والإخوان، بهدف الوصول إلى باب المندب.