بيان جديد لمجلس التعاون الخليجي حول أزمة اليمن
قبائل اليمن / عدن / خاص
توالت ردود الأفعال بعد إتمام الجزء الأول من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المليشيات الحوثية والحكومة الشرعية
وفي هذا الصدد صدر بيان عن مجلس التعاون الخليجي اليوم رحب فيه ببدء المرحلة الأولى من إطلاق سراح الأسرى والمختطفين البالغ عددهم 1081 بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، تنفيذا لاتفاق ستوكهولم عام 2018، الذي نص على الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفين قسراً والأشخاص قيد الإقامة الجبرية.
واعتبر أمين عام المجلس الدكتور نايف الحجرف بدء إطلاق سراح الأسرى والمختطفين “خطوة إيجابية”، مثمنا دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أشرفت على عملية تبادل الأسرى، وكذلك جهود الأمم المتحدة، والدور الإيجابي للحكومة الشرعية في التعاطي بمسؤولية مع هذا الملف الإنساني، إضافة إلى دور تحالف دعم الشرعية من خلال تسهيل إجراءات إيصال الأسرى والمعتقلين ولم شملهم مع عائلاتهم.
وأكد على أهمية الالتزام باتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949، بشأن توفير المعاملة الإنسانية للأسرى، داعيا إلى سرعة الإفراج عن كافة الأسرى والمختطفين، وفقا لاتفاق ستوكهولم، وصولاً إلى إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.