هذا ما حدث اليوم للبنك المركزي في صنعاء
قبائل اليمن / متابعات
سخر الآلاف من موظفي الدولة بالعاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، من إنارة خارج مبنى البنك المركزي اليمني باللون الأخضر، فيما خزائنه منهوبة وخاوية على عروشها.
وتساءل الموظفين عن جدوى اللون الاخضر من خارج البنك فيما تم تصفيره من الداخل؟ ونقل الاموال والاحتياطي النقدي الى بدرومات وبنك سري موازي وبعضها إلى كهوف صعدة؛ وفقا لما كشفته كاميرات المراقبة في وقت سابق.
وأكدوا على أن قيمة أي سلطة أو مؤسسة تقاس بما تقدمه للمواطنين، وليس بفعل الأشياء الظاهرية التي لاتسمن ولاتغني من جوع، كالطلاء والاقمشة التي تضعها المليشيا في الشوارع والمؤسسات العامة، بزعم الاحتفال بالمولد النبوي، وفي سلوك مستورد من طهران.
واليوم الاربعاء، حلت ثالث إجازة خلال أقل من شهرين، على موظفي الدولة بالعاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، وبطونهم وأسرهم خاوية و هم “بدون راتب”.
وكعادتها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، بحكومة المليشيا غير المعترف بها، تبادر الى الإعلان عن أي إجازة رسمية لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط؛ آخرها اعلان الإجازة بمناسبة العيد الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، استناداً إلى القانون رقم (2) لسنة 2000م المادة (3) الفقرة (6) بشأن الإجازات والعطل الرسمية؛ فيما يغيب تماما قانون الحقوق المنهوبة للموظفين وعلى رأسها المرتبات المنقطعة منذ أكثر من أربع سنوات