استنجاد حوثي بالقبائل لرفد جبهات القتال بعد خسائر فادحة تكبدتها المليشيات

قبائل اليمن/ خاص :

كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، من استنجاد قبائل اليمن في القرى والأرياف والمديريات بمناطق متفرقة من المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها.

مصادر قبلية خاصة أفادت لـ(قبائل اليمن)، إن المليشيات الحوثية أستنجدت العديد من مشائخ ووجهاء قبليون لرفد جبهاتها بالمقاتلين، بعد الانتكاسات الكبيرة التي حصلت بالمليشيات في جبهات مأرب والجوف والساحل الغربي.

وقالت المصادر أن المليشيات أوكلت عدد من مايسمى بـ(المشرفين الثقافيين)، بالدعوات العاجلة لرفد جبهات القتال بالمقاتلين، من خلال خطب الجمعة، بالإضافة إلى تنظيم أوقات مخصصة لإلقاء محاضرات تعبوية، للتحدث عن القوات التي تواجه المليشيات، وسبهم وشتمهم من على منابر المساجد.

وأوضحت المصادر أن المليشيات طالبت عبر مشرفيها الثقافيين، رفد الجبهات بعدد كبير من الشباب، وأن من يتخلف على ذلك فهو شريك في الارتزاق والعمالة والخيانة ومحاربة الإسلام (حد قولها).

وبحسب المصادر الخاصة لـ(قبائل اليمن)، فإن عدد من مشائخ ووجهاء قبليون رفضوا دعوات المليشيات لرفد الجبهات من أبناء مناطقهم، وخصوصاً بعد مصرع أعداد كبيرة منهم، عقب دفع المليشيات بهم إلى محارق الموت، في الوقت الذي تبقي فيه تلك العصابة الكهنوتية على أبنائها.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية الزمت المليشيات الحوثية كل مشرف من مشرفيها بتجنيد ما لا يقل عن 20 مسلحاً خلال الأسبوع ، من أي فئة كانت ، سواء كانوا أطفال أو مهمشين أو غيرهم، وسرعة الدفع بهم إلى معسكرات التدريب.

إضافة إلى ذلك طلبت المليشيات من جواسيسها بملاحقة العناصر التي فرت من جبهات القتال، وامتنعت من القتال في صفوفها ، والإبلاغ عنهم لدى مشرف المنطقة، كلا حسب منطقته، بالمقابل بدأت عمليات التجنيد الواسعة في المدن اليمنية الخاضعة لسيطرتها.