مصرع القائد العسكري لمليشيا الحوثي والذي يحمل أخطر الملفات الإستخباراتية (الاسم والتفاصيل)
قبائل اليمن / عدن
كشفت مصادر سياسية عن مصرع أحد أبرز قيادات الصف الأول لدى مليشيا الحوثي اللواء “يحيى الشامي” بعد أيام على مصرع نجله في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأكدت عدد من المصادر بصنعاء أن القيادي الأبرز للجماعة ومهندس انقلاب على النظام الجمهوري أواخر العام 2014م، اللواء يحيى الشامي، لقي مصرعه بعد أقل من 72 ساعة على إعلان المليشيا مصرع نجله اللواء “زكريا الشامي” المعين لديها وزيراً للنقل.
وفي حين يكتنف الغموض مصرع الأب ونجله، تقول مصادر محلية إنهما تعرضا ضمن عدد من قيادات الحوثية لضربة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الأسبوع المنصرم، أثناء عقد إجتماع في أحد منازلهم بصنعاء.
وأضافت، توفي عدد من القيادات الحوثية البارزة عقب الضربة مباشرة فيما آخرين تم نقلهم العناية المركزة بأحد مشافي العاصمة تحت حراسة أمنية مشددة، وتكتم أشد.
فيما ذهبت رواية أخرى لعدد من السياسيين والمراقبين إلى أن الشامي ونجله وأخرين ضحايا الموجة الثانية من جائحة كورونا التي تجابهها المليشيا بتكتم وعدم مبالاة.
وقال الكاتب والسياسي اليمني الدكتور محمد جميح، إن “مهندس انقلاب الكهنة، ومحافظ صعدة الأسبق الذي عُيّن في منصبه لقتال الحوثيين فدعمهم سراً، والأب الروحي للكهنوت السلالي، والإمامي المتشح بعلم الجمهورية، يحيى الشامي يموت بكورونا بعد ابنه زكريا”.
ويضيف جميح : “كم من الدماء سالت بسببه؟، عبدالملك مجرد دمية يحركها الشامي في مسرح العرائس الملطخ بالدم.”.
واعلنت مليشيا الحوثي، الاحد الماضي، مصرع اللواء زكريا الشامي في احدى جبهات القتال، بينما نعته وزارة النقل التي كان ينتحل منصب “الوزير” فيها، تزامنا مع تعاز عدة بعثتها قياداتها الرفيعة، لتظهر لاحقا باعلان حالة الوفاة ناتجة عن الفيروس الوبائي (كوفيد-19).
وذكرت مصادر أخرى ان الوزير “الشامي” لقي مصرعه بايدي المليشيا نفسها بعد ان بدأت الخلافات تدب بين قيادات الصف الاول ووصلت إلى رغبة ازاحته ووالده من المشهد، باعتبار الاخير يمثّل حجر زاوية المشروع الامامي وحامل اهم واخطر ملفاتها الاستخباراتية طيلة عقود.