إعترافات خلية نسوية تفضح مليشيا الحوثي في تجنيد المرأة لأعمال تجسسية وإرهابية (تفاصيل)
قبائل اليمن / عدن
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تجنيد المرأة اليمنية في أعمال تجسسية واستخباراتية وتنفيذ عمليات إرهابية تتعلق بزرع المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة في المناطق المحررة وحتى تلك المناطق الخاضعة لسيطرتها.
مؤخراً كشفت اعترافات إحدى عناصر خلية تجسسية حوثية عن تلقيها تدريباً على أيدي مليشيا الحوثي لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف الصالة الرياضية وسيارات الإسعاف واجتماعات الشرعية في محافظة مأرب.
وقالت الجاسوسة فاطمة علي، في تسجيل مصور اطلعت عليه وكالة خبر، إن أحد القيادات الحوثية جندها مستغلًا وضعها المادي وأجبرها على التجنيد بعد أن عملت مدرسة وموظفة صحية، إذ دربها ومولها بالأموال والعبوات الناسفة.
وأفادت الجاسوسة الحوثية أنها أرملة ولديها 8 أطفال، مؤكدة أن: “المليشيا كلفتنا بزراعة العبوات الناسفة لتفجير الصالة الرياضية بمدينة مأرب التي يسكنها مئات الجرحى من منتسبي القوات الحكومية والمقاومة، وزرع العبوات في سيارات الإسعاف والطواقم الطبية وسيارات مواطنين مدنيين وعسكريين وهي عبارة عن لواصق.. والقيادات الحوثية هددتها بالزج بهم في السجون إن لم يقبلوا بالعروض الحوثية”.
من جهته قال مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى حُميد في مؤتمر صحفي، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية مع عدد من الخلايا التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تم ضبطها، كشفت أن جهازًا سريًا خاصًا تابعا لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وينشط في كثير من الأحيان تحت لافتة منظمات إغاثية ومدنية ويقوم باستقطاب واستدراج النساء من الأسر الفقيرة وتجنيدهن أمنيًا وتدريبهن على تنفيذ أعمال إرهابية، محذرًاَ الحوثيين من خطورة تجنيد نساء اليمن لمهام قذرة.
ومؤخراً أظهر تقرير حقوقي عن المرأة أن الناجيات من سجون المليشيات الحوثية روين أنهـن أجبرن على الذهاب لاحقاً إلى الجبهات للطبخ لمقاتلي الجماعة الحوثية وتوصيل السلاح والقيام بمهمات قذرة وإجبار على الجنس ”اغتصــاب” كما اعترفت بعض الناجيات بأنهن أجبرن على الذهاب إلى مــأرب ومناطق سيطرة الشرعية بغرض التجسس وتنفيذ مهمات إرهابية وتخريبية، والإيقاع بخصوم المليشيا مـن السياسيين واستدراجهم عبر مهام جنسية.