آخر مستجدات المعارك بمحافظة مأرب حتى الساعة (تفاصيل)
قبائل اليمن / مأرب / خاص
دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الخميس منصة إطلاق صواريخ بالستية في محافظة مأرب.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن “طيران تحالف دعم الشرعية دمّر منصة إطلاق صواريخ باليستية تابعة للمليشيات في منطقة المخدرة”وأكد المركز أن الطيران دمر “أربعة صواريخ باليستية كانت مليشيا الحوثي تعدها لقصف الأحياء والتجمعات السكنية في مارب”كما دمرت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى المشجح، ومنصة إطلاق صواريخ كاتيوشا تابعة للمليشيات الإرهابية في “هيلان” كانت تستخدمها لقصف مواقع الجيش ومخيمات النازحين.
وأضاف المركز أن “أبطال الجيش الوطني مسنودين برجال القبائل دحروا المليشيات من عدّة مواقع في جبهة المخدرة غربي المحافظة خلال معارك حاسمة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات.
وبحسب المركز فإن قوات الجيش كسرت هجوماً للمليشيات في جبهة المشجح غربي المحافظة أسفر عن مصرع غالبية العناصر المهاجمة فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الأبطال.
وأفادت مصادر عسكرية اليوم الخميس، بوصول مجاميع من قوات “العمالقة” الى الجبهات الغربية في محافظة مارب للمشاركة في المعارك المندلعة منذ حوالي اسبوعين بين الجيش اليمني المسنود برجال القبائل ومقاتلات التحالف العربي ومليشيا الحوثي.
وقال عامر الحميقاني المتحدث باسم مقاومة ال حميقان بمحافظة البيضاء في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” إن مجاميع من ألوية العمالقة التي كانت ضمن قوات متواجدة في جبهة الحازمية في البيضاء وصلت الى جبهات الكسارة و صرواح في مأرب.
واكد الحميقاني على أن المعركة واحده والعدو عدو الجميع و اذا لم يتم كبحه في مأرب سيأتي الى كل جبهة على حده.
ودعا الى تحريك كل الجبهات وخصوصا الضالع والبيضاء والحديدة.
يأتي ذلك فيما تدور معارك عنيفة اليوم على امتداد جبهة الكسارة ضد المليشيا الحوثية.
وتواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش ورجال القبائل من جهة والمليشيات من جهة ثانية في جبهات عدة بمحافظة مأرب وسط خسائر بشرية ومادية قاسية للحوثيين.
وكشفت مصادر ميدانية وعسكرية عن وقوع عدد من عناصر المليشيات بينهم قيادات عسكرية كبيرة في الأسر بأيدي الجيش الوطني في جبهات مأرب.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من أسر قائد اللواء 125 التابع لمليشيا الحوثي وقائد قوات النقل العسكري المدعو ” باسم القانص” بالإضافة إلى العشرات من عناصر المليشيات خلال الساعات الماضية في جبهة الكسارة غرب مأرب.
وتمكنت قوات الجيش الوطني بمساندة القبائل خلال اليومين الماضيين من تحقيق انتصارات كبيرة في الجبهات الغربية الشمالية لمحافظة مأرب، بعد شن عمليات هجومية معاكسة استعادت من خلالها مواقع عسكرية هامة وكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة
وأفاد مصدر عسكري ميداني أن قوات الجيش الوطني تمكنت من عطب مدرعة وحرق دورية تابعة للمليشيات في منطقة الكسارة غرب مأرب.
وصرح المصدر أن مواجهات عنيفة دارت اليوم كانت بدايتها في الثالثة من فجر اليوم وتوقفت قبل قليل وتمكن فيها الجيش الوطني من دحر الحوثيين والسيطرة على العديد من المواقع.
وتشهد محافظة مأرب تصعيدا متواصلا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون، فيما تعهدت الحكومة الشرعية بتسخير “كل الإمكانيات” لدعم قواتها في مواجهة محاولة سيطرة المليشيات على المحافظة الاستراتيجية.
وصعد الحوثيون عملياتهم العسكرية مطلع الأسبوع المنصرم في مأرب في محاولة للسيطرة على المحافظة التي تضم أهم وأكبر حقول النفط والغاز في البلاد.
وقال مصدر محلي مسؤول إن الحوثيين واصلوا تصعيد عملياتهم العسكرية في مأرب وهاجموا بشكل مكثف منطقة “عرقوب الزور” في مديرية صرواح غربي المحافظة في محاولة للسيطرة عليها.
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تصدت للهجوم بعد معارك عنيفة خلفت أربعة قتلى على الأقل من الشرطة العسكرية وعددا من الجرحى إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.
كما أحبطت القوات الحكومية عدة تسللات للحوثيين في منطقة “الزور” والتي تضم مخيما كبيرا للنازحين، بحسب المصدر.
وواصل المصدر قائلا “شن طيران التحالف العربي خلال الساعات الماضية عدة غارات على أهداف ثابتة ومتحركة للحوثيين في صرواح، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير آليات عسكرية”.
وأشار المصدر إلى أن المعارك لا تزال مستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين في مديرية صرواح ، وتركزت مساء امس الأربعاء في منطقة “وادي ذنة” والذي يحاول الحوثيون التقدم من خلالها باتجاه “سد مأرب” القريب من مركز المحافظة.
وفي الجهة الشمالية الغربية من مأرب قتل وجرح عدد من الحوثيين إثر عملية التفاف للقوات الحكومية حسبما ذكر الموقع الرسمي للقوات الحكومية.
وقال موقع (26 سبتمبر)، إن “الجيش نفذ عملية التفاف ناجحة، على مجاميع تابعة للمليشيات في مناطق سائلة الجميدر وسائلة نبعة بمحزام ماس” شمال غربي المحافظة.
وأضاف “أسفرت العملية عن تحرير مواقع مهمة في المنطقتين علاوة على تكبيد المليشيات قتلى وجرحى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية”.
واعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أن “الهجمات الإنتحارية” للحوثيين على مأرب تأكيد على عدم استعداد الجماعة للسلام.
ووجهت الحكومة في الوقت ذاته “بتسخير كافة الإمكانيات لدعم معركة مأرب”.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) التي تديرها الحكومة، أن مجلس الوزراء كرس اجتماعه يوم الأربعاء في “العاصمة المؤقتة” عدن برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك للوقوف على الأوضاع الراهنة في محافظة مأرب جراء التصعيد المتواصل للحوثيين.
وأضافت كما “وقف المجلس أمام تزامن هذا التصعيد مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن والتي اعتبرها تأكيدا على عدم استعداد مليشيا الحوثي وداعميها في طهران للسلام.
ووجه رئيس الوزراء “بتلبية احتياجات المعركة في مأرب ومساندتها في كافة الجوانب العسكرية والأمنية والإعلامية”، مؤكدا أن “المعركة هي معركة الجمهورية اليمنية وكل الشعب وتستدعي تضافر جميع الجهود وتوحدها لمواجهة العدو الأول لليمن المتمثل في مليشيا الحوثي الانقلابية”.
وقال عبدالملك “سيتم تسخير كل الإمكانيات المتاحة لدعم هذه المعركة”.
وطالبت الحكومة مجلس الأمن الدولي بـ”تحمل مسؤولياته ووقف التصرفات الرعناء للنظام الإيراني ومليشيا الحوثي في انتهاك القوانين الدولية باستهداف النازحين والمدنيين في مأرب والأعيان المدنية في السعودية”.
في المقابل، أكدت جماعة الحوثي استمرار ما وصفتها بـ”معركة التحرير”، مشيرة إلى أن نفط وغاز مأرب “مختطف” منذ ست سنوات وهو ملك لكل اليمنيين -حد وصفهم.