مليشيا الحوثي تصفي 10 مشائخ موالين لها في عمران (الأسماء)
قبائل اليمن / عمران / خاص
مليشيا الحوثي تتخلص من مهندسين اقتحام عمران من مشائخ الخط الأسود في عمران من اجل إخلاء الساحه امام عيال المقذيه أبناء السلالة
حيث ومن هندسوا ومكنوا المليشيات من اقتحام عمران هم
1-ياسر الوصي الأحمر
2-صالح بن ناصر الأحمر
3- سلطان الوروري
4-محمد يحيى الغولي
5-سلطان عويدين
6-مجاهد قشيره
7-أحمد السكني
8-محمد ناجي مرزاح
9-مصلح الوروري
10-خالد مجاهد الحيدري
11-مبخوت المشرقي
12-علي حميد جليدان
13-علي عزيز الحجيري
14-مجاهد القهالي
15-يحيى داحش العبدي
16-صالح المخلوس
17-صادق ابوشوارب
18-احمد الدوحمي
العشره الأولين تمت تصفيتهم عن طريق الحوثي نفسه ..
الأربعه الذي بعدهم اهانوهم واعتقلوهم وفجروا منازل بعضهم من قبل الحوثي نفسه…
تبقى اربعه بإنتظار الموعد
هكذا تجد تصفية تلو أخرى وكمين يتبعه كمين هذا هو حال مشائخ وشخصيات قبلية من عمران والتي لعبت دوراً بارزاً في تعبيد الطريق أمام مليشيا الحوثي الإرهابية لإسقاط محافظة عمران.
واستمرار لمسلسل التصفيات التي دأبت عليه مليشيا الحوثي في التخلص من الموالين لها وداعميها القبليين أقدمت الأربعاء الماضي 3 فبراير على تصفية الشيخ القبلي مصلح الوروري ونجله وإصابة حفيده وهو التاريخ نفسه التي سقطت فيه قبيلة حاشد ووقِعَت فيه ما تسمى باتفاقية الخط الأسود والذي كان الوروري أحد اقطابها ومن أهم راسمي خطط مابعدها.
تصفية الشيخ الوروري ليست الأولى في المحافظة بل سبقتها تصفيات حصدت رؤوس العديد من القيادات الحوثية بلغت ذروتها في شهر يوليو 2019 ففي الثامن عشر من يوليو صحت مدينة ريدة شمالي عمران على اشتباكات حوثية عنيفة راح ضحيتها العشرات بينهم قياديين من العيار الثقيل وهم العميد محمد الشتوي أحد ابرز مشائخ سفيان والقيادي مجاهد قشيرة من أبناء قبيلة الغولة وقد مثلت المليشيات بجثة قشيرة واحرقت منزله.
عناصر ما يسمى بالأمن الوقائي هي الأخرى قامت بتصفية قيادات حوثية.
ففي الثامن من يوليو2019 أقدم مسلح حوثي على تصفية القيادي خالد علي جعمان بإيعاز من قبل قيادات حوثية رغم انتماؤهما لنفس الأسرة وبحجة سب الهالك حسين زعيم الجماعة وبعدها بيوم واحد نصب مسلحين حوثيين كمينا للقيادي احمد الليل من أبناء مديرية صوير بعبوة ناسفة وفور خروجه من سيارته باشره ناصبي الكمين بإطلاق نار كثيف حتى تم تصفيته.
وقامت مليشيا الحوثي الإرهابية في العاشر من يوليو من العام 2019 بتصفية الشيخ سلطان الوروري بعد استضافته لعناصر ما يسمى الأمن الوقائي في منزله بإحدى قرى قفلة عذر فقاموا بتصفيته ونهبوا سيارته وسلاحه الشخصي، ورموا بجثته على قارعة الطريق.
وقد سبقهم من العام نفسه الشيخ أحمد سالم السكني حيث تم تصفيته في الأول من أبريل في منطقة صرف بالعاصمة صنعاء إذ أقدم مشرف حوثي على قتله بدم بارد ليضاف بعده في سجل التصفيات الشيخ احمد العشملي أحد مشائخ سفيان حين أقدمت عناصر مسلحة في الأول من سبتمبر 2019 على اغتياله أثناء تناوله وجبة الغداء بأحد المطاعم الشعبية بالعاصمة صنعاء ولم يشفع له لدى المليشيات تضحيته باثنين من أولاده في حربها الخاسرة.
وبعد تلاشي مسلسل التصفيات في عام 2020 إلا انه سرعان ما عاد إلى الواجهة من جديد في 2021 فهل تصفية الوروري هي تدشين لتصفيات سيشهدها عامنا الجاري لمن تبقى من الأذرع القبلية التي استنفدت خدماتها واصبحت تشكل عبئاً على المليشيات.