تعز : مليشيا الحوثي تداهم الجندية العليا بحثا عن فاري الحيمة
قبائل اليمن / متابعات
كشفت تفاصيل جديدة حول جرائم وحشية مارستها حملة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على حيمة تعز في حين تستمر الحملة في ملاحقة أبناء الحيمة وتوسعت إلى الزواقر وشهرة وقياض بحدود مخلاف شرعب، وتؤكد المصادر تبييت المليشيات لإشعال مخلاف واستهداف شرعب السلام.
في أحدث المستجدات، قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي نفذت النهار الفائت حملة تفتيش ومداهمات في الجندية العليا قرية الخزيعة، شرق الحيمة، شمال تعز.
وكانت قد انتقلت، مطلع الأسبوع، الاشتباكات مع حملة المليشيات المتمددة ضد الأهالي والسكان في الحيمة بتعز إلى “قياض” العزلة الفاصلة بين مخلاف شرعب والحيمة. وتفصل عزلة قياض بين عزل؛ التعزية الشرقية التي منها الحيمة وأيضا قياض، وبين مخلاف شرعب السلام، وهناك يقع الجبل الشهير والكبير جبل أغبر الذي يشرف على كامل عُزل شرعب والتعزية وتنوي فيه المليشيات استحداث مواقع هامة.
إلى هذا كشف حساب نشط في تويتر باسم “حيمة تعز”، أنشئ مؤخرا عقب حملة الإبادة والاجتياح الحوثي، عن تصفية الحوثيين مواطنا شابا من أبناء الحيمة بدم بارد.
و بحسب شهود عيان، فقد قُتل ماجد ناجي محمد علي، من عزلة الزواقر، بينما هو في طريق عودته من حراسة مزرعتة قات خاصته في قرية المقيبرة.
وفي الطريق التقى ماجد بالحملة الأمنية التابعة لمليشيات الحوثي، فطلبوا منه تسليم السلاح وتسليم نفسه فوراً، فرفض، كونه سلاحه الشخصي، فقتلوه على الفور بدم بارد في بلاده وعلى ثرى أرضه وقريته.
وفي وقت سابق كشفت مصادر محلية عن ممارسة مليشيا الحوثي ضغوطا على أم في حيمة تعز؛ لتسليم طفلها ذي الـ4 سنوات كرهينة بعد فشلها في القبض على والده.
وتمددت حملة المليشيات في الجندية العليا قرية الخزيعة، نهار اليوم، في تأكيدات متزايدة على نوايا المليشيات للتوسع واجتياح الجوار وفقا لتوجه مدروس.
وكانت اجتاحت قرى ومناطق جديدة، بعناصرها النسائية “الزينبيات”، من بينها منطقة شهرة المحاددة لمديرية شرعب.
وأفادت مصادر محلية أن المداهمات طالت ايضاً منازل في قرى شقب والأكمة والسائلة والخمس، وكذا العزل المجاورة بمنطقتي قياض والزواقر.
وأوضحت أن اقتحامات المنازل رافقها أعمال سلب ونهب لممتلكات الأهالي ومقتنياتهم الثمينة.