إيرلو يراس إجتماعات للمليشيات بصنعاء لمواجهة تداعيات “توصيف الإرهاب”
قبائل اليمن / متابعات
كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن اجتماعات متواصلة لقيادات في مليشيا الحوثي مع القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو لمناقشة قضية تصنيف الخارجية الأمريكية لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية واتخاذ الموقف المناسب تجاه ذلك.
وقالت المصادر إن اجتماعات عاصفة متواصلة دخلت يومها الثاني لمواجهة الموقف وسط حالة من الإرتباك والتخبط وما يشبه الإجماع على إبقاء هذا الملف بيد القيادي في الحرس الثوري الإيراني ايرلو والمعين سفيرا افتراضيا لبلاده لدى مليشيا الحوثي في صنعاء.
وحسب المصادر فقد وجه إيرلو مليشيا الحوثي بتحشيد مواقف سياسية واعلامية تدين القرار الأمريكي وتقلل من أهميته كخطوة أولى لتسجيل حضور إعلامي ومحاولة التخفيف من وقع الصدمة على أتباع الجماعة والمنتفعين منها في الداخل.
وخلال الساعات القليلة الماضية أجرى إيرلو اتصالات مكثفة مع خارجية بلاده في طهران انتهت إلى إصدار المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده تصريحا صحافيا اعتبر فيه “أن فرض الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها عقوبات على أنصار الله في اليمن وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق) إجراء مُدان وممل”.
وحشدت الخارجية الإيرانية اذرعها في لبنان والبحرين للدفاع عن مليشيا الحوثي (إعلاميا) حيث زعم بيان لحزب الله اللبناني “أن هذه الإجراءات الأمريكية وما سبقها من خطوات عدوانية مماثلة استهدفت حركات المقاومة في المنطقة تهدف إلى معاقبة كل من يرفض الهيمنة والتسلط الأمريكي على مقدرات المنطقة وثرواتها وخيارات شعوبها الحرة ويرفض الإحتلال الصهيوني لفلسطين”.
وبالمثل أصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) من قوى المعارضة البحرينية بياناً زعمت فيه أن “خطوات الولايات المتحدة الأمريكية خطوات إجرامية تستهدف كل قوى المقاومة في المنطقة حماية للكيان الصهيوني الغاصب