تنظيم الحوثي أصبح خطراً ليس على المواطنين البسطاء الذين يبطش وينكّل بهم وحسب، بل حتى على أولئك الذين ربطوا مصالحهم به، كل تاجر حوثي هو إرهابي بنظر العالم ودوائره المختلفة، وكل شيخ وناشط وسياسي ومسؤول هو كذلك أيضاً، أمواله في خطر، تجارته في خطر، سفره في خطر.
من اليوم وصاعداً ينبغي على كل ذي عقل الابتعاد عن الحوثي مائة ألف قدم حتى ينأى بنفسه ومصالحه من التصنيف الدولي بالإرهاب، لأن تصنيف أي شخص له ارتباط بالحوثي ستلحقه عقوبات، وهنا يتوجب على المتمسحين بالصرخة معرفة أهمية أن يخرج الإنسان نفسه من جحر الحمار بأي ثمن.
والمثل يقول: “لا تربط حمارك جنب حمار المدبر”، فما بالك بإدخال رأسك في أسوأ منطقة فيه.