صنعاء يحكمها الإرهاب … اقتحامات واعتداءات يرافقها أغتيالات وفوضى (تفاصيل)
قبائل اليمن / متابعات
حولت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران العاصمة صنعاء إلى عاصمة يقطنها المجرمون والقتلة والسفاحون، حتى أذاقوا أهلها مرارة العيش، وخيموا فيها الحزن، التي لا تكاد تفارق أهاليها.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر مطلعة أن مسلحون يتبعون مليشيا الحوثي قاموا بالإعتداء، أمس السبت، بالضرب المبرح على مدير مجمع طبي بالعاصمة اليمنية صنعاء ، بعد مداهمة المجمع واقتحامه.
وقالت المصادر أن عدد من مسلحي مليشيا الحوثي يقودهم أحد مشرفي العصابة، اقتحموا مجمع عمر المختار الطبي، الكائن في شارع مطهر بحي السبعين، وسط العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأضافت المصادر إن مسلحي المليشيات أطلقوا الأعيرة النارية وقاموا بترويع الطاقم الطبي والإداري والمرضى بالمجمع واعتدوا على مديره بالضرب أمام العاملين وسكان الحي.
وأكدت المصادر أن المشرف الحوثي الذي قاد عملية الإقتحام والإعتداء على المجمع تحجج بأن مديره رفض معالجة إبنه وهو حد وصفه “مجاهد” في جبهات القتال.
وقد قوبلت هذه الجريمة البشعة للعصابة الحوثية بإدانات واسعة من الأهالي في الحي والعاملين في المجمع.
من العاصمة صنعاء
وشهدت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين أيضاً، جريمة أخرى في ظل فوضى وانفلاتا أمنياً وانتشاراً لعصابات حوثية مسلحة تمارس القتل والنهب والسطو على المواطنين والممتلكات.
وفي السياق قالت مصادر تربوية أن مسلحون مجهولون أقدموا ، الجمعة، على إغتيال معلماً في أحد أحياء العاصمة صنعاء، ويدعى “عبدالله أحمد حسين الأشول”، حيث أطلقوا عليه الرصاص الحي أثناء تواجده بالقرب منزله جوار مصنع الغزل والنسيج.
وأوضحت المصادر، أن “الأشول” الذي يعمل مدرساً في أحد مراكز الاحتياجات الخاصة بالمعاقين في مديرية بني الحارث، لقي حتفه على الفور إثر تعرضه لعدة طلقات في جسده من قبل المسلحين الذين لاذوا بالفرار بعد ارتكابهم للجريمة.
تأتي هذه الحوادث والجرائم بعد ساعات على جريمتين قتل واعتداءات بالضرب المبرح ، أحداها الاعتداء بالضرب المبرح حد وفاة المجنى عليها وهي امرأة تدعى “ختام العشاري”، من مديرية العدين بمحافظة اب وسط البلاد، والأخرى بذات المحافظة حيث اعتدت عناصر مسلحة بقيادة مسؤول لدى مليشيا الحوثي بالضرب على أحد المواطنين أمام زوجته وأبناء القرية.
وتزايدت جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها في ظل غياب العدالة التي تخضع هي الأخرى لهيمنة ذات الجماعة، وسط صمت مريب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة.