قبائل إب تعلن تضامنها مع عائلة المغدورة ختام العشاري (بيان)
قبائل اليمن / إب
قالت عائلة المغدورة ختام العشاري، امس السبت، عقب لقاء قبلي تضامني عام في مدينة إب إن قضيتها “جنائية صرفة، وأن الجناة والمجني عليهم معروفين بأسمائهم وصفاتهم”، رافضة “جر القضية إلى أي اصطفافات أو تجاذبات لا تعني الضحايا في شيئ”.
وفي بيان جاء بعد يومين على وفاة ابنتها ختام، عبرت العائلة عن اسفها الشديد لما حصل من مخالفة للقانون “بتنفيذ مداهمات أمنية ليلية نتج عنها فقدان الأم لحياتها وإصابات صحية ونفسية كبيرة للأطفال”.
وأعرب رجال القبائل “عن اسفهم لما حصل من اعتداء سافر من جهات يفترض أنها تحمي الناس، وأعلنوا تضامنهم مع أسرة المجني عليها حتى تحقيق العدالة والانتصار للضحايا”، حسبما نقل عن اللقاء الذي شكل لجنه من المحامين لمتابعة القضية امام السلطات القضائية.
وذكرت العائلة ان ختام(28 عاما) توفت الخميس متأثرة باعتداءات الحملة الامنية التي دهمت منزلها في حارة العرض بمديرية العدين غربي محافظة اب الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وما يزال مصير محمد العشاري زوج ختام مجهولا حتى الان، بينما يخيم حزن عميق في محيط اطفالهما الاربعة الذين شهدوا واقعة الاقتحام المروعة الاثنين الماضي.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان سلطات المليشيا بصنعاء، عن تقديم مدير أمن العدين وأفراده كبش فداء، وتبرئة نفسها.