تفاصيل جديدة عن حادثة الإعتداء على عائلة العشاري وموعدها وتهمة زوج الضحية
قبائل اليمن / عدن
أفادت عائلة ختام العشاري، أن ابنتها أمضت ثلاثة أيام منذ الاعتداء عليها من قبل فرقة مسلحة تتبع مليشيا الحوثي.
وكان الاعتداء وفقا لأسرة الضحية يوم الاثنين الموافق 21/ ديسمبر الجاري حيث يظهر التقرير الطبي أن رقبة ختام متورمة بصورة مميتة.
وتضاعفت حالتها الصحية خلال ثلاثة أيام متتالية وتوفت فجر الخميس الماضي.
وداهمت المجموعة المسلحة التي تتبع مليشيا الحوثي منزل ختام للقبض على زوجها المطلوب أمنيا بحجة انتمائه للمقاومة الشعبية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية.
ونتج هذا الاعتداء عن أضرار جسدية بليغة توفيت ختام على إثرها في جريمة بشعة لايقبلها عرف ولا دين ولا تقاليد.
وأعلنت مليشيا الحوثي أنها تحقق في الموضوع ، بعد أن فرضت مسلحين على منزل ختام وتحذير الجيران من الادلاء بشهاداتهم.
وأفاد محمد علي الحوثي رئيس مايسمى باللجنة الثورية التابعة لمليشيا الحوثي عن تشكيل لجنة تحقيق بخصوص حادثة الاعتداء.
وقال الحوثي خلال تغريدة له اليوم على حسابه في تويتر رصدها أن أبناء مديرية العدين ومشائخها يقفون صف واحد ضد العدوان -حد قوله-، في محاولة منه لإمتصاص موجة الغضب السائدة في المديرية ومحافظة إب بشكل عام عقب إقدام عناصر تابعة لميليشيا الحوثي على التهجم على منزل الشهيده ختام العشاري والإعتداء عليها بالضرب بأعقاب البنادق حتى فارقت الحياة أمام أطفالها.
ويذكر أن الشابة ختام العشاري 25 عاماً مصابة بالفشل الكلوي وأم لـ5 أطفال وحامل بالطفل السادس، توفيت عقب مداهمة عناصر حوثيين لمنزلها والإعتداء عليها بالضرب أمام أطفالها، وتم إسعافها للمستشفى دون جدوى.