مليشيا الحوثي تعين وزيراً مدان من هيئة مكافحة الفساد
قبائل اليمن / صنعاء
عينت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران متهماً بالفساد كوزير للمياه والبيئة في حكومتها، خلفاً لآخر أقالته مدعية أنه بسبب الفساد.
وأوقفت هيئة مكافحة الفساد التابعة للحوثيين في نوفمبر الماضي عبدالرقيب عبدالرحمن الشرماني مدير وحدة مشاريع المياه والصرف الصحي بالمدن الحضرية بتهم فساد حيث قالت إنه متهم بفساد متعلق بالمشاريع الممولة من المنظمات الدولية، ثم أعلنت في “19 ديسمبر”، تعيينه وزيراً للمياه والبيئة في حكومة الانقلاب.
وانتقد الناشطون قرار ميليشيا الحوثي، ووجهوا اتهامات لـ”أحمد حامد” بالفساد، وهو مدير مكتب مهدي المشاط رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي.
وقال الناشط محمد عويش: يتهمونه بالفساد وبعد أيام يرجعوا يعينوه وزير “هذا حشيش أصلي”.
أحمد المؤيد السياسي الحوثي قال تعليقا على القرار: قبل شهر يتم إيقافه من الهيئة العامة لمكافحة الفساد.. اليوم يعينونه وزيراً..!! إذا لم يكن هذا تدويراً للنفايات واحتقاراً للوطن والمواطن.. فكيف يكون التدوير وكيف يكون الاحتقار؟!
إلى ذلك، كشف الناشط عدنان يحيى عثمان، عن أن مدير مكتب المشاط يحمي الفاسدين، مشيراً إلى أن مدير عام شركة النفط في ذمار وصنعاء والذي اصبح نائبا لوزير النفط، ياسر الواحدي، متهم بالفساد وتضخمت ملفاته الى ان أوشكت على الانفجار.
وأضاف: فتحت ملفات فساده امام القضاء وصدرت القرارات بالقبض عليه لكن رئاسة الجمهورية ومكتب مديرها الاعظم، حموا المتهم ولم ينفذوا اوامر القضاء، بل وكافأوا المتهم بالفساد وعينوه نائبا لوزير النفط.
وتابع: لو كنا في بلد يوجد فيه نظام وقانون محترمان مصونان لتم اقالة كل المتورطين بهذه الجريمة فورا مهما كانت الأعذار.
وتوضح وثائق للنيابة العامة، ان الواحدي متهم بالاستيلاء على المال العام.
ورأى عثمان أن مدير مكتب المشاط لا توجد لديه كفاءة ولا قدرات ولا خبرة ولا مهارات للتحكم وإدارة كامل الملف الاداري الحكومي، بل هو اينما حل يوفر فرصة للبطانات ولوبيات الفساد المعتقة ليمارسوا العبث والدمار باسمه ونفوذه – حد قوله.
ودفعت الحملة على مدير مكتب المشاط، أحمد حامد التي تتهمه بالفساد، إلى خروج قيادات حوثية للدفاع عنه وتبرئته، مثل وزير الإعلام في حكومة الانقلاب ضيف الله الشامي، ونائب وزير خارجية الحوثيين حسين العزي.