بدعم إماراتي.. الهلال يدشن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار للعام الدراسي 2020 – 2021 بالساحل الغربي
دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر سبعة مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار في مديريات الخوخة وحيس والتحيتا، بحضور ممثلي السلطة المحلية وقيادة مكتب التربية بالساحل الغربي
قبائل اليمن – عدن
دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر سبعة مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار في مديريات الخوخة وحيس والتحيتا، بحضور ممثلي السلطة المحلية وقيادة مكتب التربية بالساحل الغربي
وبلغ عدد المتقدمات للتسجيل بهذه المراكز 600 طالبة من الامهات اللواتي لم يجدن فرصة للتعليم في الصغر، وتأتي هذه الخطوة في اطار الإهتمام بالمرأة في كل جوانب الحياة وكذا الحد من الأمية التی تفشت في الساحل الغربي والسهل التهامي بسبب تعطل جهاز محو الامية وغياب اغلب الخدمات نتيجة الحرب التی فرضتها مليشيا الحوثي علی هذه المناطق.
وفي التدشين اكد عدد من اعضاء السلطة المحلية وقيادة مكتب التربية والتعليم أن افتتاح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مراكز لمحو الأمية يعتبر تجسيدا للأهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بدولة الامارات بالتعليم كحق مشروع للجميع وحق أساسي من حقوق المواطن.
واشاروا إلى أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات وجهودها الملموسة في خدمة المواطنين في شتى المجالات على طول إمتداد الساحل الغربي ستظل محفورة في الذاكرة وستظل محل تقدير واحترام جيلا بعد جيل.
وفي السياق عبرت عدد من المستفيدات عن سعادتهن الغامرة مؤكدات أن تمكنهن من القراءة والكتابة حلم يراودهن وهاهو اليوم يتحقق، كما عبرن عن جزيل الشكر والإمتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا لهذه اللفتة الإنسانية التي ستشكل لهن نقلة في حياتهن.
يذكر أن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار التابع للهلال الأحمر الإماراتي يعمل في المديريات المذكورة منذ العام الماضي الذي تكلل بتعلم 400 متعلمة.
ويأتي ذلك ضمن الدعم الإماراتي المتواصل لقطاع التعليم في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي والذي حقق نجاحات ملموسة بإعادة ترميم وتأهيل وتأثيث 36 منشأة تعليمة مكنت نحو 80 الف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية وتزويد اعداد كبيرة منهم بالزي والحقيبة المدرسية، فيما بلغ عدد المستفيدين من استئناف العملية التعليمية في هذه المشاريع أكثر من 150 الف إداريين ومدرسين وطلاب.