فصل الزعيم بين قتاله الحوثيين وبين ثورة الشعب والتي أسقطت دولتهم في ساعات يومها.
لم يكن أي منها فعلاً مخططاً له.. قتال الحوثيين له كان خيانة تستكمل العدوان على دولة الـ26 من سبتمبر، وتنزع صنعاء نهائياً من قلب وطنها وترميه لكلاب إيران بقيادة عبدالملك..
في كلمة (الزعيم)، عدَّد خيانات الحوثي له، وصلفهم ضد الناس. وقال: إن الشرعية هي البرلمان، أما عنه فقد قال “مر علينا الزمن”..
لكن الجمهورية اليمنية لفظت أنفاسها الأخيرة، وأقام الحوثي دولته.
*
الحوثي ذراع إيران لاحتلال الشمال واستخدامه ضد المنطقة كلها، والإخوان كارثة الشمال والجنوب، وأداة لإفساد والعبث بكل ما لا ينتمي لهم ويحقق مصالحهم..
كتبت سانشا، بعد زيارة وفد مركز صنعاء لشبوة: ”هادي ومحافظ شبوة حليفان لحزب الإصلاح الإسلامي اليمني، وهو الفرع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين التي استولت على الأرض السياسية والجغرافية التي انُتزعت من أيدي الحوثيين والقاعدة. وتحاول الإمارات محاربة هذا التوسع”.
*
هذه الجمهورية اليمنية وذلك قطار إيران وشيعتها، وللأسف لا تزال القيادة الفاشلة تتصرف كأنها هي الجمهورية اليمنية وكل ما يهمها هو هذا الباقي تعيش فيه وعليه وبه.
وكلما قلت لليمنيين انتهت دولتكم، وعليكم إنجاز تصوركم الجديد قبل أن تتحللوا وتنتهوا، رجعوا يسبوا لك أنت..!!