طوفان بشري يغرق المخا في إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم ورفيقه(تفاصيل كاملة)
قبائل اليمن / المخا
اكتظت مدينة المخا لأول مرة في تاريخها بعشرات الآلاف من المواطنين الذين توافدوا إليها من مختلف مديريات الساحل الغربي وعموم محافظات الجمهورية، لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم الخالد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكوكبة من احرار اليمن في انتفاضة الثاني من ديسمبر التي انطلقت من قلب العاصمة صنعاء ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية والمشروع التوسعي الايراني.
وفي المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية في الساحل الغربي بحضور اللواء محمد القوسي مستشار قائد المقاومة الوطنية، والعميد صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، وعدد من اعضاء اللجنة العامة، واعضاء مجلس النواب، ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات، ومديريات الساحل الغربي، والقيادات التنفيذية واعضاء السلطة المحلية والشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلي القوى الوطنية والمجتمع المدني في مديريات الساحل الغربي، وقيادات القوات المشتركة والمقاومة الوطنية، رفع المشاركون رجالا ونساء وشبابا مئات اللافتات والشعارات المعبرة عن الوفاء للزعيم الخالد علي عبدالله صالح، والمجددة العهد على السير في الدرب الذي سار عليه دفاعا عن الجمهورية وحرية وكرامة الشعب اليمني العظيم ومواصلة النضال ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية ..
وبدأ المهرجان بالنشيد الوطني وآي من الذكر الحكيم، ثم وقف المشاركون دقيقة حداد على روح الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، وكل شهداء الثاني من ديسمبر والقوات المشتركة والمقاومة الوطنية، وقرأوا الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الجمهورية والحرية والديمقراطية واستعادة الحقوق المسلوبة.
وألقى العميد صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، كلمة المقاومة الوطنية في الذكرى الثالثة لانتفاضة ديسمبر المباركة رحب بالحاضرين كلا باسمه وصفته ترحيبا حارا، وخص بالذكر الضيوف الاعزاء الذين حرصوا على الحضور إلى الساحل الغربي للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم الخالد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيق دربه الأمين الأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر وكوكبة من احرار شعبنا أثناء قيادة ثورة الثاني من ديسمبر 2017 في العاصمة صنعاء ضد مليشيات الحوثي الإجرامية.
وأكد أن شعبنا اليمني العظيم يدرك أن الزعيم علي عبدالله صالح قد جعل في مقدمة أهداف ثورته التي دعا إليها اليمنيين الدفاع عن حرياتهم وعن حقهم في الحياة الكريمة والدفاع عن النظام الجمهوري وعن النهج الديمقراطي وقيم المساواة والكرامة وأن القيمة الحقيقية لهذه الأهداف قد أصبحت برنامج عمل في مواجهة المشروع الطائفي والسلالي المتخلف المشروع الذي اتضح أن الجماعة الحوثية تسعى إليه تحت علم الجمهورية اليمنية بعد أن أفرغت المؤسسات الدستورية من مضمونها الحقيقي وضعتها تحت تصرف مشرفيها.
وقال مخاطبا الشعب اليمني في الداخل والخارج: أحيي كل مواطن ومواطنة في ساحل الغربي وكل مواطن ومواطنة في ربوع اليمن وخارجه أينما وجد يقف إلى جانب الشعب يقول لهذه الشرذمة الكاهنة أنه لا يمكن بعودة الإمامة من جديد وأن لا مكان في اليمن لنظام ولاية الفقيه ولا مكان للتمييز السلالي أو الطائفي أو المذهبي .
وأضاف العميد صادق دويد: لقد كشفت مؤخرًا بعض الوثائق السرية بعض الفصول المؤامرة على شعبنا وبلادنا وعلى الأشقاء في دول الخليج والتي كان يحذر منها الزعيم رحمة الله تغشاه منذ بداية فوضى 2011م، ما يجعلنا اليوم نحذر من خطورة المخطط الإيراني وبعض الأطراف الإقليمية التي تحاول إحراق المنطقة انطلاقاً من اليمن متخذين من مليشيات الحوثي أداة لتحقيق أهدافهم الشريرة وفي مقدمة ذلك تصفية المشروع العربي .
مؤكدا بأن العاصمة صنعاء ستظل قلب العروبة النابض ولن نسمح لأن تكون اليمن حديقة لإرهابي الحرس الثوري الايراني وعلى مندوبها السامي أن يرحل من أرضنا.
وقال دويد: نتطلع من كل المكونات السياسية المدافعة عن الجمهورية أن تستشعر معاناة اليمنيين التي تتفاقم يوماً بعد يوم وتعمل على توحيد صفوفها لمواجهة مليشيات الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل والعمل جميعاً على استعادة مؤسسات الدولة اليمنية
وجدد العميد صادق دويد العهد بالحفاظ على ثوابت شعبنا وتنفيذ وصايا الزعيم، واضاف: نقف بإجلال أمام تضحيات ثورة ديسمبر والمقاومة المشتركة في الساحل الغربي وكل مقاتل في مأرب والجوف وصنعاء والضالع وكافة الجبهات يقف في خندق الجمهورية، ونثمن عاليا موقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعم والمساند لشعبنا لمواجهة التمدد الإيراني.
وألقى الشيخ ناصر باجيل عضو مجلس النواب.. عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كلمة ذوي الشهداء وكبار الضيوف، حيا فيها باسمه ونيابة عن أقارب وأبناء وأسر الشهداء وضيوف هذا المهرجان مهرجان الوفاء، جميع المشاركين في الفعالية وهم يقفون اليوم موقف الوفاء، إجلالاً وتقديراً لشهداء الوطن، شهداء الجمهورية، شهداء سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وشهداء معركة الخلاص الوطني، الذين كانوا سباقين إلى التضحية والفداء، وعلمونا طريق الحرية، وخطو بدمائهم الزكية سطور التاريخ النضالي المجيد لشعبنا اليمني الحر.
وقال: نقف اليوم بفخر واعتزاز لنتذكر القردعي والثلايا والزبيري وعلي عبد المغني وجزيلان والعلفي وراجح لبوزة ورفاقه، وكل شهداء ومناضلي الثورة اليمنية (26 سبتمبر و 14 أكتوبر)، التي كانت أهدافها ومبادئها وقيمها خطاً وطنيا جامعاً، وفي سبيل حمايتها وامتداداً لنضالاتها وخط سيرها كانت انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م، التي دعا لها وخاضها وتصدر شهداءها القائد الجمهوري الثائر، والزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام، ورفيق دربه الأمين الأستاذ عارف عوض الزوكا/ أمين عام المؤتمر الشعبي العام، ورفاقهم الأوفياء شهداء انتفاضة 2 ديسمبر المجيدة .
واكد ناصر باجيل أن الثوار الأحرار صاغوا أهداف ومبادئ الثورة اليمنية، لتكون عهداً بين اليمنيين ومنهجاً لأجيال اليمن التي تتوارث النضال والقيم، وعلى هذا الأساس كانت انتفاضة الثاني من ديسمبر، التي استشهد فيها الزعيم والأمين ورفاقهما، واعتقد الخونة العملاء أنهم قضوا على الثورة والجمهورية باغتيال الزعيم والأمين، لكن أحرار اليمن وأبطالها استلموا الراية، والتحموا حراسا أمناء للوطن والجمهورية، بقيادة الثائر الجمهوري البطل، العميد طارق محمد عبدالله صالح .
واضاف باجيل: من عدن الحبيبة – التي كانت ولا تزال حاضنة الثورة والنضال – انطلق ابطال حراس الجمهورية ليلتحقوا برفاق النضال وشركاء معركة التحرير ، ألوية العمالقة وألوية تهامة ، وهنا في الساحل الغربي توحدت الصفوف ، وتجسدت واحدية الثورة والنضال الوطني ، وشهدنا وشهد الوطن ميلاد القوات المشتركة ، التي دحرت مليشيات الحوثي العميلة لإيران على طول الساحل الغربي الممتد من عدن إلى الحديدة ، ولولا تدخلات القوى الدولية تحت ذرائع الحرص على تحقيق السلام ، لكانت هذه القوات قد استكملت تحرير محافظة الحديدة وانطلقت نحو صنعاء وبقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الإيرانية .
وخاطب باجيل المشاركين في الفعالية، وقال:
نشارك اليوم في هذه الفعالية الوطنية والإنسانية، وعلى مقربة من خطوط التماس لمعركتنا الوطنية ، معركة الخلاص الوطني ، التي التحق بها المناضلون الجمهوريون من كل محافظات الوطن ، وعلى بعد أمتار من روضة شهداء الجمهورية في الساحل الغربي، ونحن نسمع أنين المواطنين الأبرياء ، الذين تستهدفهم المليشيات الحوثية بشكل يومي ، لتؤكد هذه المليشيات العميلة أنها ماضية في تنفيذ أجندة الدمار والقتل والإرهاب التي رسمها لها سادتها وقادتها في طهران ، وهو ما يقتضي علينا وعلى كل يمني حر، أن نطالب بإلغاء العمل باتفاقية استوكهولم ،التي يتحصن بها المجرمون ويقترفون أبشع أنواع الجرائم في حق اليمن ، أرضاً وإنساناً .
واضاف: إن كل يوم يمًر تزداد فيه المليشيات الحوثية إجراماً وصلفاً، وتستثمر اتفاقات التهدئة هنا في الساحل لاحتلال مناطق أخرئ في الجوف ومأرب ، فضلاً عن جرائمها وخروقاتها في الساحل ، حيث تقصف الأحياء وتقتل المدنيين وتتسع خروقاتها كل يوم ،
وجدد ناصر باجيل الثقة في أشقاءنا في دول التحالف العربي – بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة – والذين يدركون خطورة ما تمارسه هذه العصابات ، كما يدركون خطورة المشروع التوسعي الإيراني على اليمن والمنطقة ، وعلى أساس هذا الإدراك بادروا مشكورين لمساندة شعبنا في مواجهة هذا المشروع الاستعماري الخبيث، وتابع: نحن على ثقة كاملة بأن أشقاءنا لن يدخروا جهداً لدعمنا في استكمال معركتنا المصيرية ، لتحرير اليمن وردع التوسع الفارسي في أرضنا ومنطقتنا .
وطالب باجيل المجتمع الدولي بالضغط على مليشيات الحوثي اطلاق كافة الأسرى والمعتقلين الكل مقابل الكل دون تمييز أو انتقاص من منطلق إنساني.
وأكد باجيل أن معركة اليمنيين اليوم ضد مليشيات الكهنوت عملاء إيران معركة واحدة ، وكل قطرة دم تسفكها المليشيات الحوثية – أو تتسبب في سفكها – في الساحل أو في مارب أو في تعز أو في الضالع أو في أي مكان على تراب الوطن ، هي من دمائنا وتوجب علينا أن ننتصر لها ، وإن الوفاء للشهداء هو السير على خطاهم واستكمال ما بدأوه ، ولهم منا العهد إنا على دربهم سائرون.
وألقى الآنسي قاسم أمين عام المجلس المحلي بمديرية المخا، كلمة المؤتمر والقوى الوطنية والسلطة المحلية في الساحل الغربي، حيا فيه باسمه وباسم المؤتمر الشعبي العام والأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحل الغربي والمشاركين في هذه الفعالية الوطنية، المناضل طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية الذي يحرص على تجسد الوحدة الوطنية.
وقال: كم أحيي هذه الحضور الجماهيري والذين تدفقوا من كل حدب وصوب للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي ورفيق دربه الامين الاستاذ عارف الزوكا في انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م .
وأكد الآنسي قاسم أن شعبنا اليمني بمختلف مكوناته السياسية يقفون اليوم بإجلال تخليدا لرموز وطنية وقيادات بحجم الزعيم علي عبدالله صالح الذي مارس الشعب اليمني في عهده الديمقراطية والتعددية السياسية، وينعم بالأمن والاستقرار وبحياة سعيدة.
وأكد الآنسي ان كل القوى الوطنية في الساحل الغربي يقفون صفا واحدا في خندق واحد ، وقال: إنه لشرف عظيم بان نواصل النضال مع كوكبة من أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر وعلى رأسهم العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي حتى النصر.
وأشار الآنسي إلى أن ما يعانيه شعبنا اليمني اليوم من إرهاب وطغيان ميليشيات الحوثي على مستوى الوطن يوجب على كل القوى المدافعة عن الجمهورية أن تعمل على توحيد الصف الوطني لمواجهة الصلف الحوثي والتصدي لمثيري الفتن داخل الصف الجمهوري..
مشيدا بقيادة ابطال القوات المشتركة من منتسبي المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية الذين يجسدون الحلم الوطني.. مجددا العهد بمواصلة الدعم الشعبي لهم ومساندتهم حتى تحقيق النصر.
وثمن الآنسي قاسم عاليا الدعم السخي الذي يقدمه الأشقاء في التحالف العربي لشعبنا ليتجاوز هذه المحنة.
وألقت فتحية المعمري مديرة مكتب حقوق الانسان بمحافظة الحديدة- كلمة المرأة، حيت فيها الحاضرون والحاضرات في هذا المهرجان الجماهيري الكبير بتحية الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية والنضال، التحية التي كنا نسمعها وتطير لها قلوبنا، ابتهاجا بإطلالة القائد المؤسس الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح.
وأضافت فتحية المعمري: تحيةً لكم جميعاً ، وأنتم تجسدون قيم الوفاء والنضال الجمهوري، وتحتشدون لإحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة الثاني من ديسمبر ، انتفاضة القائد الثائر ، الذي حقق أهداف ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ، ورسخ دعائم الجمهورية ، وأشاع الحرية والديمقراطية ، وعاش ثائراً مناضلاً جمهوريا بطلاً ، وارتقى إلى الله شهيداً ، مؤمناً بالله ، مخلصاً للوطن ، متمسكًا بمبادئ وأهداف الثورة ، ومدافعاً عن النظام الجمهوري ، ومجسداً للشعار النبيل الذي كان يردده ويردده الملايين من رجال ونساء اليمن خلفها ” بالروح بالدم نفديك يا يمن تحيا الجمهورية اليمنية ” .
وأكدت فتحية المعمري ان انتفاضة ديسمبر المجيدة ، كانت خيار الأحرار ، وفرزت الأوفياء الأبطال والمخلصين والصادقين ، المؤمنين بالله والوطن والثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية والكرامة ، وبذلوا أرواحهم دماءهم وقاتلوا في سبيل الله والوطن والشعب ، بقيادة زعيمهم وقائدهم ، الشهيد علي عبدالله صالح ، ورفيقه الأمين ، الشهيد عارف الزوكا ، يرحمهم الله جميعاً .
وأشارت إلى أن إحياء ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر ، يأتي وقد تحولت هذه الانتفاضة إلى ثورة شاملة ، تحرر الأرض من دنس الكهنوت ، وتطهرها من أدوات الموت التي خلفتها المليشيات الحوثية العميلة لإيران ، وتعيد بناء ما دمرته وتسببت في دماره هذه العصابات الإجرامية ، وها نحن اليوم في مديريات الساحل الغربي رجالاً ونساء ، نشارك بفخر واعتزاز في ثورة الثاني من ديسمبر ، بالعودة إلى المدارس والجامعات ، وإعادة مؤسسات الدولة ، وتفعيل أجهزة السلطة المحلية ، ودعم وأنشطة الأحزاب والمنظمات والمكونات الاجتماعية ، وإعادة كل مفردات الحياة إلى طبيعتها ، في ظل وجود ألوية ووحدات القوات المشتركة ، التي ينتمي لها أبناء اليمن من كل المحافظات ، وتساندها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ونحن على ثقة أن كل أبناء اليمن ، وخاصة منهم أبناء المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيات الكهنوتية ، يتابعون بشغف ما يتحقق لنا هنا من انتصارات وتحولات ، وينتظرون يوم الخلاص من عصابة الكهنوت ، التي تستبد بالشعب وتقتل الأبرياء وتدمر الوطن وتتاجر بمعاناة المواطنين .
وطالبت فتحية المعمري باستكمال تحرير مدينة ومديريات الحديدة وكل المديريات والمحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الحوثية ، التي تستغل الهدنة والاتفاقات والجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام ، وتمارس أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب اليمني ، وخير دليل على ذلك ما تقترفه هذه المليشيات في مديريات الساحل من جرائم وخروقات في ظل اتفاق ستوكهولم، الذي نكرر المطالبة بسرعة إنهاء العمل به إنقاذاً للمواطنين.
وجددت المعمري مع اقتراب انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن، المطالبة برفع العقوبات عن السفير احمد علي عبدالله صالح.
كما ألقيت في الفعالية عدد من القصائد الشعرية واوبريت بعنوان “ثورة ثاني ديسمبر” من كلمات الشاعر : محمد الحزيمي والحان وغناء الفنان محمد الوديع، واوبريت “الزعيم ذكرى لا تغيب” من كلمات أبو رحيق الحاج والحان محمد الوديع وغناء محمد الوديع والزهرات، ولوحة حوارية “الشعب وحب الزعيم” من اعداد واداء صالح الصالح ومحمد الوديع، ولوحة ثورة ثاني ديسمبر من كلمات محمد الحزيمي وألحان وغناء محمد الوديع، نالت جميعها استحسان الحاضرين.