شركة صافر تحذر من صيانة الناقلة وتوقف خطرها مرهون بتفريغها من النفط فورا
قبائل اليمن / عدن
حذرت شركة صافر من الصيانة “الخفيفة” التي ستتم للناقلة في البحر الأحمر، لأنها في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي، مشددة على أن توقف الخطر مرهون بتفريغها من النفط بشكل فوري.
وأكد مسؤول رفيع بالشركة في تصريح للشرق الأوسط، اليوم، أنه تم إبلاغهم رسمياً بنية عمل التقييم والصيانة الخفيفة. لكنه لم يحدد الجهة التي أبلغت شركته المملوكة للحكومة، متسائلا عن أبعاد الصيانة “الخفيفة” وحدودها.
وأضاف: “هل اتفقوا بوضوح مع الحوثيين على تفريغها، أم أن هذه النقطة ستكون مثار جدل مستقبلي، قبل أو أثناء الزيارة؟” محذرا من أن الناقلة في خطر وسيستمر الخطر طالما بقي النفط الخام على متنها.
وتابع: “بالنسبة إلى مدى تحمل الناقلة، نحن في خطر من فترة طويلة وسنبقى في خطر بعد زيارة الفريق ما يعني أن الخطورة لن تتأثر بشهرين أو أكثر أو أقل فالكارثة ممكن حدوثها في أي لحظة ولن يوقفها قدوم الفريق من عدمه، ما سيوقف الخطر هو تفريغ الخزان العائم من محتواه، فيما عدا ذلك يعتبر تفاصيل لا نجد لها مبرراً”.
وكانت المليشيا الحوثية راوغت لسنوات لمنع أي وصول أممي إلى متن الناقلة المتهالكة، لغرض صيانتها وتفادي كارثة تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى المياه.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة “صافر” مطلع فبراير المقبل أو آخر يناير.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك: “تتضمن هذه الاستعدادات شراء المعدات الضرورية، والحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، والتوافق حول نظام العمل عند الوصول إلى الخزان، والخطط اللوجيستية”.